للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الخلال حدثنا إبراهيم بن جعفر بن حاتم حدثني محمد بن الحسن بن الجنيد عن هارون بن سفيان المستملي قال جئت إلى أحمد بن حنبل حين أراد إن يفرق الدراهم التي جاءته من المتوكل فأعطاني مئتي درهم فقلت لا تكفيني قال ليس هنا غيرها ولكن هو ذا أعمل بك شيئاً أعطيك ثلاث مئة تفرقها قال فلما أخذتها قلت ليس والله أعطي أحداً منها شيئاً فتبسم.

قال عبد الله ما رأيت أبي دخل الحمام قط.

الخلال حدثنا عبد الله بن حنبل حدثني أبي قال قيل لأبي عبد الله لما ضرب وبرئ وكانت يده وجعة مما علق وكانت تضرب عليه فذكروا له الحمام وألحوا عليه فقال لأبي يا أبا يوسف كلم صاحب الحمام يخليه لي ففعل ثم امتنع وقال ما أريد إن أدخل الحمام.

زهير بن صالح حدثنا أبي قال سمعت أبي كثيراً يتلو سورة الكهف وكثيراً ما كنت أسمعه يقول اللهم سلم سلم.

وحدثنا عن يونس بن محمد عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد بن المسيب أنه كان يقول اللهم سلم سلم.

أخبرنا عبد الحافظ بن بدران أخبرنا موسى بن عبد القادر أخبرنا سعيد بن أحمد أخبرنا علي بن أحمد أخبرنا المخلص حدثنا أبو القاسم البغوي سمعت أحمد بن حنبل يقول في سنة ثمان وعشرين ومئتين وقد حدث بحديث معونة في البلاء اللهم رضينا اللهم رضينا.

وقال المروذي رأيت أبا عبد الله يقوم لورده قريباً من نصف الليل حتى يقارب السحر ورأيته يركع فيما بين المغرب والعشاء.

وقال عبد الله ربما سمعت أبي في السحر يدعو لأقوام بأسمائهم وكان يكثر الدعاء ويخفيه ويصلي بين العشاءين فإذا صلى عشاء الآخرة ركع ركعات صالحة ثم يوتر وينام نومة خفيفة ثم يقوم فيصلي وكانت قراءته لينة ربما لم أفهم بعضها وكان يصوم ويدمن ثم يفطر ما شاء الله ولا يترك صوم الاثنين والخميس وأيام البيض فلما رجع من العسكر أدمن الصوم إلى إن مات.

قال المروذي سمعت أبا عبد الله يقول حججت على قدمي حجتين وكفاني إلى مكة أربعة عشر درهماً.

<<  <  ج: ص:  >  >>