للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال فحدثته به فقال له رجل يا أبا زكريا رواه وكيع بخلاف هذا فقال اسكت إذا حدثك أبو يعقوب أمير المؤمنين فتشك فيه؟ وعن محمد بن يحيى الصفار قال لو كان الحسن البصري في الأحياء لاحتاج إلى إسحاق في أشياء كثيرة.

وقال الحاكم سمعت يحيى بن محمد العنبري سمعت محمد بن أحمد بن بالويه سمعت إسحاق يقول دخلت على بن طاهر وإذا عنده إبراهيم بن أبي صالح فقال له يا إبراهيم ما تقول في غسيل الثياب؟ قال فريضة قال من أين تقول؟ قال من قوله تعالى "وثيابك فطهر" المدثر: ٤، فكأن عبد الله بن طاهر استحسنه فقلت أعز الله الأمير كذب هذا أخبرنا وكيع حدثنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس "وثيابك فطهر" قال قلبك فنقه.

وأخبرنا روح حدثنا بن أبي عروبة عن قتادة "وثيابك فطهر" المدثر: ٤، قال عملك فأصلحه ثم ذكر إسحاق قول بن عباس "من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار" (٣١٤) فقال بن طاهر يا إبراهيم إياك أن تنطق في القرآن بغير علم.

قال قائل ما دلت الآية على واحد من الأقوال المذكورة بل هي نص في غسل النجاسة من الثوب فنعوذ بالله من تحريف كتابه.

قال الحاكم حدثنا أبو زكريا العنبري حدثنا أحمد بن سلمة سمعت إسحاق يقول قال لي عبد الله بن طاهر بلغني أنك شربت البلاذر للحفظ؟ قلت ما هممت بذلك ولكن أخبرني معتمر بن سليمان قال أخبرنا عثمان بن ساج عن خصيف عن عكرمة عن بن


(٣١٤) ضعيف: أخرجه ابن جرير الطبري (١/ ٣٥) عن محمد بن حميد، عن جرير، عن ليث، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به موقوفًا.
قلت: إسناده ضعيف؛ محمد بن حميد، هو ابن حيَّان الرازي، ضعيف كما قال الحافظ في "التقريب".
ورواه ابن عباس مرفوعًا: أخرجه الترمذي (٢٩٥٠)، والنسائي في "الكبرى" (٨٠٨٥)، وابن جرير الطبري (١/ ٣٤)، والطبراني (١٢٣٩٢)، والبغوي (١١٨) من طرق عن سفيان الثوري، عن عبد الأعلى الثعلبي عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول : فذكره.
قلت: إسناده ضعيف، آفته عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، ضعفه أحمد، وأبو زُرعة، وقال يحيى بن معين. ليس بذاك القوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>