للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عباس سمعت بن معين يوثق أبا الصلت فذكر له حديث "أنا مدينة العلم" (٣٧٦) فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية.

قلت جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وكان هذا باراً بيحيى ونحن نسمع من يحيى دائماً ونحتج بقوله في الرجال ما لم يتبرهن لنا وهن رجل انفرد بتقويته أو قوة من وهاه.

وقد ضرب أبو زرعة على حديث أبي الصلت.

وقال أبو حاتم لم يكن عندي بصدوق.

وقال النسائي وغيره ليس بثقة.

وقال الدارقطني قيل عنه إنه قال كلب للعلوية خير من جميع بني أمية.

قال حاتم بن يونس الجرجاني الحافظ سألت بن معين عنه فقال صدوق أحمق.

وعن صالح بن محمد قال رأيت بن معين جاء إلى أبي الصلت فسلم عليه.

وعن أبي الصلت قال اختلفت إلى سفيان بن عيينة ثلاثين سنة أسأله وكنت آتيه وأنا صبي وحججت خمسين حجة.

وعن محمد بن عصم سمعت أبا الصلت يقول أخذت من هؤلاء - يعني الدولة - ألف ألف وثلاث مئة ألف وضعت منها سبع مئة ألف في أهل الحرمين.

قال أبو زيد الضرير حدثنا أبو الصلت حدثنا علي بن عبد الرحمن عن فلان عن أبيه قال إذا خرج المهدي نادى مناد من كان له جار مرجئ وعليه دين فليبعه ويقضي دينه فسمعت مشايخ ممن حضر يقولون لما حدث أبو الصلت بهذا قال أبو الوليد الحنفي ليس ذا بمهدي بل معتدي يأمر ببيع الأحرار وقاموا من عنده وتركوه.


(٣٧٦) موضوع. رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" عن ابن عباس مرفوعًا، وفي إسناده جعفر بن محمد البغدادي، وهو متهم. وأخرجه الطبراني، وابن عدى، والعقيلي، وابن حبان عن بن عباس أيضًا وفيه أبو الصلت الهروى، عبد السلام بن صالح. قيل: هو الذي وضعه.
وفي إسناد ابن عدى: أحمد بن سلمة الجرجاني، يحدث عن الثقات بالأباطيل.
وفي إسناد العقيلي: عمر بن إسماعيل بن مجالد، كذاب.
وفي إسناد حبان: إسماعيل بن محمد يوسف، ولا يحتج به، وقد ذكر ابن الجوزي الحديث في "الموضوعات" من عدة طرق، وجزم ببطلان الكل، وتابعه الذهبي وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>