للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت أداه ورعه وجموده إلى الوقف لا أنه كان يتجهم كلا.

قال أحمد بن أبي خيثمة قال لي مصعب الزبيري ناظرني إسحاق بن أبي إسرائيل فقال لا أقول كذا ولا غير ذا - يعني في القرآن - فناظرته فقال لم أقل على الشك ولكني أسكت كما سكت القوم قبلي.

قلت الإنصاف في من هذا حاله أن يكون باقياً على عدالته والله أعلم.

قال البخاري وجماعة مات في سنة خمس وأربعين ومئتين قال بن قانع في شعبانها.

وقال علي بن أحمد بن النضر توفي سنة ست وأربعين.

وقال أبو القاسم البغوي مات بسامراء في شعبان سنة ست وأربعين ومئتين.

قلت وقع لنا من عواليه.

١٩٢١ - إبراهيم بن عبد الله (٤٠٥)

بن حاتم الحافظ الإمام شيخ الإسلام أبو إسحاق البغدادي المعروف بالهروي.

سمع إسماعيل بن جعفر وعبد الرحمن بن أبي الزناد وعبد العزيز الدراوردي وهشيم بن بشير وأبا إسماعيل المؤدب وطبقتهم.

حدث عنه الترمذي وبن ماجة وبن أبي الدنيا وأبو يعلى وجعفر الفريابي وأحمد بن فرح المفسر موسى بن هارون وأبو بكر الباغندي وأحمد بن الحسين الصوفي الصغير وآخرون.

وكان صالحاً زاهداً عابداً صواماً قواماً متعففاً كبير القدر كان لا يفطر إلا أن يدعى إلى طعام وكان حافظاً مجوداً من أعلم الناس بحديث هشيم وأثبتهم فيه.

روى عنه صالح جزرة قال ما مر حديث لهشيم إلا وقد سمعته عشرين مرة أو أكثر وكنت أوقفه كنت أسمع منه مع سعيد الجوهري والد إبراهيم.

ثم قال صالح جزرة أعلم الناس بحديث هشيم عمرو بن عون وإبراهيم بن عبد الله.


(٤٠٥) ترجمته في الجرح والتعديل (٢/ ترجمة ٣٢٠)، وتاريخ بغداد (٦/ ١١٨)، وميزان الاعتدال (١/ ٤٢) والعبر (١/ ٤٤٢)، وتذكرةالحفاظ (٢/ترجمة ٤٩٨)، والوافى بالوفيات لصلاح لدين الصفدى (٥/ ٢٨)، تهذيب التهذيب (١/ ١٣٢)، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي (٢/ ١٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>