للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: ارتحل في آخر عمره ناشرًا لعلمه إلى أن وصل إلى مصر، ثم خرج منها، فأدركته المنية في سنة إحدى وخمسين. هذا الصحيح في وفاته.

سمعت أبا الحجاج الحافظ يقول لشيخنا؛ أبي الفضل أحمد بن هبة الله في سنة ست وتسعين وستمائة: أخبركم أبو الغنائم المسلم أحمد بن علي المازني سنة ثمان وعشرين وستمائة فأقر به، أخبرنا علي بن الحسن الحافظ ببعلبك، أخبرنا محمد بن الفضل الفراوي، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عمرو الهروي، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شريح، أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار، حدثنا حميد بن زنجويه النسوي، حدثنا عثمان بن صالح، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: الصيام والقرآن يشفعان لصاحبهما يوم القيامة يقول الصيام: يا رب إني منعته الطعام والشراب والشهوات بالنهار، فشفعني فيه، ويقول القرآن: يا رب إني منعته النوم بالليل، فشفعني فيه، فيشفعان فيه (١). إسناده لين.


(١) حسن لغيره: أخرجه أحمد "٢/ ١٧٤" حدثنا موسى بن داود، حدثنا لهيعة، عن حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، به.
قلت: إسناده ضعيف، آفته ابن لهيعة، فإنه ضعيف مجمع على ضعفه. وحيي بن عبد الله هو ابن شريح المعافري، صدوق، وأبو عبد الرحمن الحبلي، هو عبد الله بن يزيد المعافري، ثقة.
لكن لابن لهيعة متابعة فقد أخرجه الحاكم "١/ ٥٥٤" من طريق عبد الله بن وهب، أخبرني حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
قلت: إسناده حسن، حيي بن عبد الله، صدوق كما قال الحافظ عن "التقريب".

<<  <  ج: ص:  >  >>