للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠١٩ - أحمد بن الحسن (١): " خ، ت"

ابن جنيدب، الإمام، الحافظ، المجود، الفقيه أبو الحسن الترمذي.

سمع يعلى بن عبيد، وأبا النضر، وعبيد الله بن موسى، وسعيد بن أبي مريم، وأبا نعيم، وأبا صالح الكاتب، وطبقتهم.

وتفقه بأحمد بن حنبل، وكان بصيرًا بالعلل والرجال.

حدث عنه: البخاري، والترمذي، وأبو بكر بن خزيمة، وجماعة.

وكان قد قدم نيسابور، في سنة إحدى وأربعين وحدث بها، وقد روى عنه: البخاري في صحيحه في المغازي عنه حديثًا بروايته، عن أحمد بن حنبل.

لم يظفر له بتاريخ، وفاة، وله رحلة شاسعة، وباع أطول في الحديث.


= وأخرجه أحمد "٤/ ١٦٥" من طريق يزيد يعني ابن عطاء، عن يزيد بن أبي زياد، به مرفوعا.
وأخرجه أحمد "١/ ٢٠٨"، والحاكم "٣/ ٣٣٣" من طريق جرير بن عبد الحميد أبي عبد الله، عن يزيد بن زياد به مرفوعا.
لكن هذا إسناد ضعف لأجل يزيد بن أبي زياد هذا قال الحافظ في "التقريب": ضعيف كبر فتغير صار يتلقن.
وللحديث شاهد أخرجه ابن ماجه "١٤٠" في المقدمة من طريق محمد بن طريف، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا الأعمش، عن أبي سبرة النخعي، عن محمد بن كعب القرظي، عن العباس بن عبد المطلب قال: كنا نلقى النفر من قريش، وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم، فذكرنا ذلك لرسول الله فقال: "ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم، والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله ولقرابتهم مني".
قلت: وهذا إسناد ضعيف، محمد بن كعب القرظي، روايته عن العباس بن عبد المطلب قيل إنها مرسلة وعلى فرض أنه قد سمع منه، فإن في هذا الإسناد أبا سبرة النخعي. قال الحافظ في "التقريب": مقبول -أي عند المتابعة- فالحديث حسن بهذا الشاهد. وقد تكلمت على هذا الحديث بإسهاب في تخريجنا وتعليقنا على كتاب "مكان رأس الحسين" لشيخ الإسلام ابن تيمية. ط. دار الجيل، بيروت لبنان "ص ٢١ - ٢٢" فراجعه ثم إن شئت. وقد ذكرت هذا التخريج لهذا الحديث في المجلد الثاني من كتابنا هذا بتعليقنا رقم "٨٣٨" ذكرناه لبعد العهد من هذا الموضوع وتذكرة لإخواننا القراء الكرام.
(١) ترجمته في الجرح والتعديل "٢/ ترجمة ٣٣"، والأنساب للسمعاني "٣/ ٤٥"، وتذكرة الحفاظ "٢/ ترجمة ٥٥٣"، والوافي بالوفيات "٦/ ٣١٩"، وتهذيب التهذيب "١/ ٢٤"، وتقريب التهذيب "١/ ١٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>