للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا ابن الخلال، أخبرنا الهمداني، أخبرنا السلفي، أخبرنا أبو عبد الله الرازي، حدثنا عبد الله بن الوليد، أخبرنا أحمد بن الحسن بن بندار، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، سمعت الحسن بن الحسين البزاز، سمعت إبراهيم بن معقل، سمعت البخاري يقول: ما أدخلت في هذا الكتاب إلَّا ما صح، وتركت من الصحاح كي لا يطول الكتاب.

وقال أبو جعفر محمد بن أبي حاتم قلت لأبي عبد الله: تحفظ جميع ما أدخلت في المصنف? فقال: لا يخفى علي جميع ما فيه.

وسمعته يقول: صنفت جميع كتبي ثلاث مرات، وسمعته يقول: لو نشر بعض أستاذي هؤلاء لم يفهموا كيف صنفت "التاريخ"، ولا عرفوه ثم قال: صنفته ثلاث مرات.

وسمعته يقول: أخذ إسحاق بن راهويه كتاب "التاريخ" الذي صنفت، فأدخله على عبد الله بن طاهر، فقال: أيها الأمير، إلَّا أريك سحرًا? قال: فنظر فيه عبد الله فتعجب منه وقال لست أفهم تصنيفه.

وقال خلف الخيام: سمعت إسحاق بن أحمد بن خلف: يقول: دخل محمد بن إسماعيل إلى العراق في آخر سنة عشر ومائتين.

وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت البخاري يقول: دخلت بغداد آخر ثمان مرات في كل ذلك أجالس أحمد بن حنبل فقال لي في آخر ما، ودعته: يا أبا عبد الله تدع العلم، والناس وتصير إلى خراسان?! قال: فأنا الآن أذكر قوله.

وقال أبو عبد الحاكم أول ما، ورد البخاري نيسابور سنة تسع ومائتين ووردها في الأخير سنة خمسين، ومائتين فأقام بها خمس سنين يحدث على الدوام.

أخرنا أبو حفص بن القوسا، أخبرنا أبو القاسم بن الحرستاني قراءة عليه سنة تسع وست مائة وأنا حاضر، أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه، أخبرنا الحسين بن محمد الخطيب، أخبرنا محمد بن أحمد الغساني، حدثني أحمد بن محمد بن آدم، حدثنا محمد بن يوسف البخاري، قال: كنت مع محمد بن إسماعيل بمنزلة ذات ليلة، فأحصيت عليه أنه قام وأسرج يستذكر أشياء يعلقها في ليلة ثمان عشرة مرة.

وقال محمد بن أبي حاتم الوراق، كان أبو عبد الله، إذا كنت معه في سفر، يجمعنا بيت واحد إلا في القيظ أحيانًا، فكنت أراه يقوم في ليلة واحدة خمس عشرة مرة إلى عشرين مرة، في كل ذلك يأخذ القداحة، فيوري نارًا، ثم يخرج أحاديث، فيعلم عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>