للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هبة وكيع إلَّا حديثان مسندان أو ثلاثة. وفي كتاب عبد الله بن المبارك خمسة أو نحوه. وفي كتابي هذا خمسمائة حديث أو أكثر.

وقال: سمعت أبا عبد الله يقول: تفكرت أصحاب أنس فحضرني في ساعة ثلاثمائة.

قال: وسمعته يقول: ما قدمت على أحد إلَّا كان انتفاعه بي أكثر من انتفاعي به.

قال: وسمعت سليم بن مجاهد، سمعت أبا الأزهر يقول: كان بسمرقند أربعمائة ممن يطلبون الحديث فاجتمعوا سبعة أيام، وأحبوا مغالطة محمد بن إسماعيل فأدخلوا إسناد الشام في إسناد العراق، وإسناد اليمن في إسناد الحرمين فما تعلقوا منه بسقطة لا في الإسناد، ولا في المتن.

وقال الفربري: سمعت أبا عبد الله يقول: ما استصغرت نفسي عند أحد إلَّا عند علي بن المديني، وربما كنت أغرب عليه.

وقال أحيد بن أبي جعفر، والي بخارى قال محمد بن إسماعيل يومًا: رب حديث سمعته بالبصرة كتبته بالشام، ورب حديث سمعته بالشام كتبته بمصر فقلت له: يا أبا عبد الله بكماله? قال: فسكت.

وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت أبا عبد الله يقول: ما نمت البارحة حتى عددت كم أدخلت مصنفاتي من الحديث فإذا نحو مائتي ألف حديث مسندة.

وسمعته يقول: ما كتبت حكاية قط كنت أتحفظها.

وسمعته يقول: صنفت كتاب "الاعتصام" في ليلة.

وسمعته يقول: لا أعلم شيئًا يحتاج إليه إلَّا وهو في الكتاب والسنة فقلت له: يمكن معرفة ذلك كله? قال: نعم.

وسمعته يقول: كنت بنيسابور أجلس في الجامع، فذهب عمرو بن زرارة وإسحاق بن راهويه إلى يعقوب بن عبد الله والي نيسابور، فأخبروه بمكاني فاعتذر إليهم وقال: مذهبنا إذا رفع إلينا غريب لم نعرفه حبسناه حتى يظهر لنا أمره فقال له بعضهم: بلغني أنه قال لك: لا تحسن تصلي فكيف تجلس? فقال: لو قيل لي شيء من هذا ما كنت أقوم من ذلك المجلس حتى أروي عشرة آلاف حديث في الصلاة خاصة.

وسمعته يقول: كنت في مجلس الفريابي، فقال: حدثنا سفيان عن أبي عروة، عن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>