للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان أحمد بن حنبل يغشاه ويحترمه ويجله. قال أبو بكر بن زياد: حضرت إبراهيم بن هانئ عند وفاته فقال: أنا عطشان فجاءه ابنه بماء فقال: أغابت الشمس قال: لا فرده وقال: "لمثل هذا فليعمل العاملون" -الصافات:٦١ - ثم مات. قال أبو الحسين بن المنادي: مات في ربيع الآخر سنة خمس وستين ومئتين. قلت: كان من كبار تلامذة أحمد في الفقه والفضل. وابنه:

٢٢٢٧ - إسحاق بن إبراهيم (٢٥٣)

النيسابوري الفقيه: من أصحاب الإمام أحمد له عنه سؤالات في مجلدة. حدث عنه: أبو بكر بن زياد النيسابوري ومحمد بن أبي هارون الوارق وعبد الله بن سليمان الفامي. وكان من العلماء العاملين. مات سنة خمس وسبعين ومئتين.

أخبرنا محمد بطيخ وجماعة قالوا: أخبرنا عبد الرحمن بن نجم: وأخبرنا أحمد بن إسحاق أخبرنا نصر بن عبد الرزاق القاضي قالا: أخبرتنا شهدة الكاتبة أخبرنا الحسين بن أحمد النعالي وأخبرنا أحمد بن إسحاق أيضاً أخبرنا محمد بن هبة الله بن عبد العزيز الدينوري أخبرنا عمي أبو بكر محمد أخبرنا عاصم بن الحسن قالا: أخبرنا عبد الوأحد بن محمد أخبرنا الحسين بن إسماعيل أخبرنا إبراهيم بن هانئ أخبرنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية عن أبي مريم عن أبي هريرة سمعه يقول: "من لقي أخاه فليسلم عليه أن حال بينهما شجرة أو حائط أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه" (٢٥٤).


(٢٥٣) ترجمته في المنتظم لابن الجوزي (٥/ ٩٦).
(٢٥٤) صحيح: أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠١٠) من طريق عبد الله بن صالح، به. وأخرجه أبو داود (٥٢٠٠)، حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنى معاوية بن صالح، عن أبي موسى، عن أبي مريم، عن أبي هريرة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>