للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه: ابن ماجة حديثاً وأحداً في الاستسقاء وموسى بن هارون وابن صاعد وأبو عوانة وعثمان بن السماك وأبو بكر النجاد وأبو بكر الشافعي وأبو بكر بن مالك الإسكافي وآخرون.

قال أبو الحسن الدارقطني: كان من الحفاظ الثقات. قلت: توفي بعكبرى في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين ومئتين. ﵀.

أخبرنا أحمد بن هبة الله أنبأنا القاسم بن أبي سعد أخبرنا أبو الأسعد القشيري أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن ح: وأخبرنا أحمد عن ابن السمعاني أخبرنا عبد الله بن الفراوي أخبرنا عثمان بن محمد قالا: أخبرنا أبونعيم المهرجاني أخبرنا أبو عوانة الحافظ حدثنا أبو الأحوص قاضي عكبري ومحمد بن يحيى قالا: حدثنا الحسن ابن الربيع حدثنا ابن ادريس حدثنا حصين عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عباس قال: جاء أعرابي فقال: يا رسول الله لقد جئتك من عند قوم ما يتزود لهم راع ولا يخطر لهم فحل فصعد المنبر فحمد الله ثم قال:" اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريعاً مرياً طبقاً غدقاً عاجلاً غير رائث" ثم نزل فما يأتيه أحد من وجه من الوجوه إلا قال قد أحيينا. أخرجه ابن ماجه (٣٥٨) عن أبي الأحوص.

٢٣٠٥ - الصائغ (٣٥٩)

العلامة الثقة أبو محمد القاسم بن الحسن الهمداني البغدادي المتكلم ويعرف بالصائغ.


(٣٥٨) صحيح لغيره: أخرجه ابن ماجه (١٢٧٠)، وفيه حبيب بن أبي ثابت، كثير الإرسال والتدليس وقد عنعنه، وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله قال: أتت النبي ﷺ بواكى فقال لهم: اللَّهم اسقنا غيثًا مُغيثًا مريئًا مَريعًا نافعًا غير ضار عاجلًا غير آجل. قال فأطبقت عليهم السماء".
أخرجه أبو داود (١١٦٩) حدثنا ابن أبي خلف، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا مسعر، عن يزيد الفقير، عن جابر بن عبد الله، به. وإسناده صحيح. ويزيد الفقير، هو يزيد بن صهيب أبو عثمان المعروف بالفقير، لأنه كان يشكو فقار ظهره، ثقة، روى له البخاري ومسلم وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه. وابن أبي خلف، هو محمد بن أحمد بن أبي خلف السلمى، أبو عبد الله القطيعي، ثقة. روى له مسلم وأبو داود.
وقوله: مريعًا: أي كثيرًا.
(٣٥٩) ترجمته في تاريخ بغداد (١٢/ ٤٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>