للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قُلْتُ: مَاتَ مَعَهُ عَالِمُ أَصْبَهَان القَاضِي أَبُو أَحْمَدَ العَسَّال، وَحَافِظُ خُرَاسَان أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ زَيْد النَّيْسَابُوْرِيّ, وَمُسْنِد الْعَصْر بِمِصْرَ أَبُو الفَوَارِسِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ السِّنْدِيُّ الصَّابُونِي، وَمُسْنِدُ بَغْدَاد أَحْمَدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ العَطَشِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الخُرَاسَانِيّ، وَمسنِدُ دِمَشْق أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ صَالِح سِنَان المَخْزُوْمِيّ، وَشيخ القُرَّاء أَبُو طَاهِر عَبْدُ الواحد بن أبي هاشم، والمعمر أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمرويه بن عَلَم الصَّفَّار, وَأَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ نِيخَاب الطِّيبي بِبَغْدَادَ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ, أَنْبَأَنَا القَاسِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّار, أَخْبَرَتْنَا عَائِشَة بِنْتُ أَحْمَد, أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ البُسْتيّ, أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ المزكِّي, حَدَّثَنَا الزَّاهِد إِمَام عَصْره أَبُو الوَلِيْدِ حَسَّانُ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ, حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ البُوْشَنْجِيّ, حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ بُكَيْر, حَدَّثَنِي اللَّيْث, عَنِ ابْنِ الهَادِ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ عُرْوَةَ, عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يدعُو فِي صلاَتِه: "اللَّهُمَّ إِنِّيْ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ, وَأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيْحِ الدَّجَّالِ, وَأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المحيَا وَالمَمَاتِ, اللَّهُمَّ إِنِّيْ أَعوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ والمغرم" ١ الحديث.


١ صحيح: أخرجه البخاري "٨٣٢"، ومسلم "٥٨٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>