للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقرأ عشر آيات فلما جاوز العشر قلنا: يقرأ مئة آية حتى قرأها فرأيت أشياخ أصحاب محمد يميلون. هذا حديث صحيح غريب.

قال أبو الحسين بن المنادي وغيره: مات الحافظ أبو حاتم في شعبان سنة سبع وسبعين ومئتين وقيل: عاش ثلاثاً وثمانين سنة. ولأبي محمد الإيادي الشاعر مرثية طويلة في أبي حاتم رواها عنه ابن أبي حاتم أولها.

أنفسي مالك لا تجزعينا … وعيني مالك لا تدمعينا

ألم تسمعي بكسوف العلو … م من شهر شعبان محقا مدينا

ألم تسمعي خبر المرتضى … أبي حاتم أعلم العالمينا

٢٣٤٥ - ابنه عبد الرحمن (٤١٨)

العلامة الحافظ يكنى: أبا محمد ولد سنة أربعين ومئتين أو أحدى وأربعين.

قال أبو الحسن علي بن إبراهيم الرازي الخطيب في ترجمة عملها لابن أبي حاتم: كان قد كساه الله نوراً وبهاء يسر من نظر إليه.

سمعته يقول: رحل بي أبي سنة خمس وخمسين ومئتين وما احتلمت بعد فلما بلغنا ذا الحليفة احتلمت فسر أبي حيث أدركت حجة الإسلام فسمعت في هذه السنة من محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ.

قلت: وسمع من: أبي سعيد الأشج والحسن بن عرفة والزعفراني ويونس بن عبد الأعلى وعلي بن المنذر الطريقي وأحمد ابن سنان ومحمد بن إسماعيل الأحمسي وحجاج بن الشاعر ومحمد ابن حسان الأزرق ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وإبراهيم المزني والربيع بن سليمان المؤذن وبحر بن نصر وسعدان بن نصر والرمادي وأبي زرعة وابن وارة وخلائق من طبقتهم وممن بعدهم بالحجاز والعراق والعجم ومصر والشام والجزيرة والجبال. وكان بحراً لا تكدره الدلاء.


(٤١٨) ترجمته في تذكرة الحفاظ (٣/ترجمة ٨١٢)، والعبر (٢/ ٢٠٨)، وميزان الاعتدال (٢/ ٥٨٧)، وفوات الوفيات لمحمد بن شاكر الكتبي (٢/ ٢٨٧)، والنجوم الزاهرة لابن تغرى بردى (٣/ ٢٦٥)، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي (٢/ ٣٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>