للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٧٠ - المَعْمَري (١):

الإمام، الحافظ، المجود، البارع، محدث العراق أبو علي الحسن بن علي بن شبيب البغدادي المعمري.

ولد في حدود سنة عشر ومائتين.

سمع: شيبان بن فروخ، وأبا نصر التمار، وعلي بن المديني، وخلف بن هشام، وهدبة بن خالد، وسعيد بن عبد الجبار، وسويد بن سعيد، وجبارة بن المغلس، وعيسى بن زغبة، ودحيمًا، وطبقتهم بالشام ومصر والعراق وجمع وصنف، وتقدم.

حدث عنه: أبو بكر النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بن كامل القاضي وابن قانع، وأحمد بن عيسى التمار، ومحمد بن أحمد المفيد، وأبو القاسم الطبراني، وخلق.

قال الخطيب: كان من أوعية العلم، يذكر بالفهم ويوصف بالحفظ، وفي حديثه غرائب، وأشياء ينفرد بها.

قال الدارقطني: صدوق حافظ جرحه موسى بن هارون، وكانت العداوة بينهما وكان أنكر عليه أحاديث أخرج أصوله بها ثم إنه ترك روايتها.

وقال عبدان الأهوازي: ما رأيت صاحب حديث في الدنيا مثل المعمري.

وقال موسى بن هارون: استخرت الله سنتين حتى تكلمت في المعمري، وذلك أني كتبت معه في الشيوخ، وما افترقنا فلما رأيت تلك الأحاديث قلت: من أين أتى بها.

رواها أبو عمرو بن حمدان عن أبي طاهر الجنابذي عنه.

ثم قال الجنابذي: كان المعمري يقول: كنت أتولى لهم الانتخاب، فإذا مر حديث غريب قصدت الشيخ، وحدي فسألته عنه.

قلت: فعوقب بنقيض قصده، ولم ينتفع بتلك الغرائب بل جرت إليه شرًا فقبح الله الشره.

قال ابن عقدة: سألت عبد الله بن أحمد عن المعمري فقال: لا يتعمد الكذب، ولكن أحسب أنه صحب قومًا يوصلون يعني المراسيل.


(١) ترجمته في تاريخ بغداد "٧/ ٣٦٩"، والمنتظم لابن الجوزي "٦/ ٧٨"، واللباب لابن الأثير "٣/ ٢٣٦"، وتذكرة الحفاظ "٢/ ترجمة ٦٨٧"، والعبر "٢/ ١٠١"، ولسان الميزان "٢/ ٢٢١"، وشذرات الذهب "٢/ ٢١٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>