للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعنه: ابن صاعد، وابن السماك، والنجاد، وجعفر الخلدي، وابن أبي دارم، وإسماعيل الخطبي، وأبو بكر الشافعي، وسعد ابن محمد الناقد، وأبو علي بن الصواف، وأبو القاسم الطبراني، والحسين بن عبيد الدقاق، والإسماعيلي، وخلق.

وجمع وصنف، وله "تاريخ" كبير، ولم يرزق حظًا، بل نالوا منه. وكان من أوعية العلم.

وقال صالح جزرة: ثقة.

وقال ابن عدي: لم أر له حديثًا منكرًا فأذكره.

وأما عبد الله بن أحمد بن حنبل، فقال: كذاب.

وقال عبد الرحمن بن خراش: كان يضع الحديث.

وقال مطين: هو عصا موسى، يتلقف ما يأفكون.

وقال أبو الحسن الدارقطني: إنه أخذ كتاب غير محدِّث.

وقال أبو بكر البرقاني: لم أزل أسمع الشيوخ يذكرون أنه مقدوح فيه.

وعن عبدان، قال: لا بأس به.

قال أبو الحسين بن المنادي: كنا نسمع الشيوخ يقولون: مات حديث الكوفة لموت محمد ابن أبي شيبة، ومطين، وموسى بن إسحاق، وعبيد بن غنام.

قلت: اتفق موت الأربعة في عام.

مات ابن أبي شيبة في جمادى الأولى، سنة سبع وتسعين ومائتين، وقد قارب التسعين.

أخبرنا إسحاق بن طارق، أخبرنا يوسف بن خليل، أخبرنا مسعود الجمال، وأحمد بن محمد التيمي، ونبأني عنهما ابن سلامة، أن أبا علي الحداد أخبرهم، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا سعد بن محمد، حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، حدثنا الحكم بن ظهير، عن السدي، عن عبد خير، عن علي ﵁ قال: لما قبض رسول الله ﷺ أقسمت أن لا أضع ردائي عن ظهري، حتى أجمع ما بين اللوحين، فما وضعته عن ظهري حتى جمعت القرآن (١).


(١) ضعيف: إسناده ضعيف جدا؛ آفته الحكم بن ظهير، قال البخاري: منكر الحديث.
وقال -مرة: تركوه. وقال ابن معين: ليس بثقة.
وأخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" "ص ١" من طريق ابن فضيل، عن أشعث، عن محمد بن سيرين قال: "لما توفى النبي ﷺ أقسم على أن لا يرتدي برداء إلا لجمعة حتى يجمع القرآن في مصحف، ففعل، فأرسل إليه أبو بكر بعد أيام: أكرهت إمارتي يا أبا الحسن؟ قال: لا والله إني أقسمت أن لا أرتدي برداء إلا لجمعة، فبايعه ثم رجع". وإسناده ضعيف، آفته أشعث، وهو ابن سوار الكوفي الكندي، قال أبو زرعة: لين. وقال ابن معين، والنسائي: ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>