للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مُحَمَّدِ بنِ قَيْسٍ المِنْقَرِيَّ وَأَحْمَدَ بنَ الحَسَنِ الصُّوْفِيَّ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ العَبَّاسِ الطَّيَالِسِيَّ، وَالحَسَنَ بنَ الطيِّبِ البَلْخِيَّ, وَخلقاً سِوَاهُم.

وَرَحَلَ وَكَتَبَ وخرَّج, وَلَهُ أُنْسٌ بِعِلْمِ الحَدِيْثِ.

حدَّث عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ, وَابنُ شَاهِيْنٍ, وَالحَاكِمُ، وَابنُ رَزْقَوَيْه, وَأَبُو الفَتْحِ بنُ أَبِي الفَوَارِسِ، وَخَلَفُ بنُ مُحَمَّدٍ الوَاسِطِيُّ, وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الطيِّبِ البَاقِلاَّنِيُّ, وَأَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ البسطَامِيُّ, وَأَبُو بَكْرٍ البَرْقَانِيُّ, وَأَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ, وَمُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ بُكَيْرٍ, وَأَبُو القَاسِمِ بنُ بِشْرَانَ, وَالمُحَدِّثُ عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الأَسدَابَاذِيّ، وَالحَسَنُ بنُ شِهَابٍ العُكْبَرِيُّ, وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ بَاكَوَيْه, وَبُشرَى الفَاتَنِيُّ, وَأَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الزُّهْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُؤمَّلِ الوَرَّاقُ، وَأَبُو القَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الأَزْهرِيُّ, وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الخَلاَّلُ, وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ شَاهِيْنٍ، وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ العلاَّفِ الوَاعِظُ, وَأَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ المُذْهِبِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الجَوْهَرِيُّ, خَاتمَةُ أَصحَابِهِ.

قَالَ ابْنُ بُكيرٍ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: كَانَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ يجيئُنَا فَيَقرأُ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ الخصَّاصِ عمُّ أُمِّي, فَيُقعِدُنِي فِي حِجْرِهِ, حَتَّى يُقَال لَهُ: يُؤلِمُكَ? فَيَقُوْلُ: إِنِّيْ أُحبُّهُ.

وَقَالَ أَبُو الحَسَنِ بنُ الفُرَاتِ: هُوَ كَثِيْرُ السَّمَاعِ, إلَّا أَنَّهُ خَلَط فِي آخِرِ عُمُرِهِ، وكُفَّ بَصَرُهُ وَخَرَّفَ, حَتَّى كَانَ لاَ يَعْرِفُ شَيْئاً مِمَّا يُقرأُ عَلَيْهِ.

وَقَالَ الخَطِيْبُ: سَمِعْتُ الفَقِيْهَ أَحْمَدَ بنَ أَحْمَدَ القَصْرِيَّ يَقُوْلُ: قَالَ لِي ابْنُ اللَّبَّانِ الفَرَضِيُّ: لاَ تذهَبُوا إِلَى القَطِيْعِيِّ, قَدْ ضَعُفَ واختلَّ, وَقَدْ منعتُ ابنِي مِنَ السَّمَاعِ مِنْهُ.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي الفَوَارِسِ: لَمْ يَكُنْ بذَاكَ لَهُ فِي بَعْضِ المُسْنَدِ أُصولٌ فِيْهَا نظرٌ, ذكرَ أَنَّهُ كَتَبَهَا بَعْدَ الغرقِ، وَكَانَ مستوراً صَاحِبَ سُنَّةٍ.

وَقَالَ السُّلَمِيُّ: سَأَلتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْهُ, فَقَالَ: ثِقَةٌ زَاهدٌ قديمٌ, سَمِعْتُ أَنَّهُ مُجَابُ الدَّعْوَةِ.

وَقَالَ البَرْقَانِيُّ: كَانَ صَالِحاً, وَلأَبِيهِ اتصَالٌ بِالدَّوْلَةِ, فَقرئَ لابنِ ذَلِكَ السُّلْطَانِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ المُسْنَدَ, فَحَضرَ القَطِيْعِيُّ, ثُمَّ غرقَتْ قطعَةٌ مِنْ كُتُبِهِ بَعْدَ ذَلِكَ, فَنَسَخَهَا مِنْ كِتَابٍ ذَكَرُوا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيْهِ سمَاعُهُ فَغَمَزُوهُ، وَثَبَتَ عِنْدِي أَنَّهُ صَدُوْقٌ, وَإِنَّمَا كَانَ فِيْهِ بَلَهٌ, وَقَدْ ليِّنْتُه عِنْدَ الحَاكِمِ, فَأَنكرَ عَلِيَّ, وَحَسَّنَ حَالَهُ, وَقَالَ: كَانَ شَيْخِي.

مَاتَ لسبعٍ بَقِيْنَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ، وَلَهُ خَمْسٌ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.

<<  <  ج: ص:  >  >>