للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٤٧- غُنْدر ١:

قَدْ مَرَّ الحَافِظُ المُجَوِّدُ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ٢ صَاحبُ شُعبَةَ، وَهُوَ الكَبِيْرُ.

غُنْدَرٌ الإِمَامُ الحَافِظُ, أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ الحُسَيْنِ البَغْدَادِيُّ الورَّاق.

سَمِعَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ المَعْمرِيَّ، وَأَبَا بَكْرٍ البَاغَنْدِيَّ, وَأَبَا عَرُوبَةَ، وَأَبَا الجَهْمِ المشغرَانِيَّ, وَالطَّحَاوِيَّ, وَخلقاً.

وَعَنْهُ: الحَاكِمُ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ جُمَيْعٍ, وَأَبُو عبدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، وَعُمَرُ بنُ أَبِي سَعْدٍ الهَرَوِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ, وَعِدَّةٌ.

قَالَ الحَاكِمُ: أَقَامَ سِنِيْنَ عِنْدنَا يُفيدُنَا، وخرَّج لِي أَفرَادَ الخُرَاسَانيِّينَ مِنْ حَدِيْثِي, ثُمَّ دَخَلَ إِلَى أَرْضِ التُّركِ، وَكَتَبَ مَا لاَ يوصف كثرة, ثم اسْتُدْعِيَ مِنْ مَرْوَ إِلَى الحضْرَةِ بِبُخَارَى ليحدِّث بِهَا, فَأَدركَهُ الأَجَلُ فِي المفَازَةِ سنَةَ سَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

أَنْبَأَنَا المُسَلَّمُ بنُ عَلاَّنَ, أَخْبَرَنَا الكِنْدِيُّ, أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُوْرٍ القَزَّازُ, أَخْبَرَنَا الخَطِيْبُ, أَخْبَرْنَا أَبُو نُعَيْمٍ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ حُسَيْنٍ غُنْدَرٌ, حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدٍ بِالرَّقَّةِ, أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَيْشُونَ, حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ أَبِي دَاوُدَ, حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ الزِّبْرِقَانِ, عَنْ مَطَرٍ الوَرَّاقِ, عَنْ هَارُوْنَ بنِ عَنْترَةَ, عن عبد الله بن السائب, عن زاذان, عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ, عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "ذَهَابُ البَصَرِ مَغْفِرَةٌ لِلْذُّنُوبِ, وَذَهَابُ السَّمْعِ مَغْفِرَةٌ لِلْذُّنُوبِ, وَمَا نَقَصَ مِنَ الجسد فعلى قدر ذلك"٣ غريب جدًّا.


١ ترجمته في تاريخ بغداد "٢/ ١٥٢"، والمنتظم لابن الجوزي "٧/ ١٠٧"، وتذكرة الحفاظ "٣/ ترجمة ٩٠٤"، والعبر "٢/ ٣٥٧"، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي "٤/ ١٣٩"، وشذرات الذهب لابن العماد "٣/ ٧٣".
٢ مرت ترجمتنا له بتعليقنا رقم "٦٦٧"، وبرقم ترجمة عام "١٣٤٦" في الجزء الخامس.
٣ موضوع: أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" "٢/ ١٥٢"، وفي الإسناد علتان:
الأولى: داود بن الزبرقان الرقاشي البصري, قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: متروك. وقال أبو داود: ضعيف تُرِكَ حديثه. وقال الجوزجاني: كذّاب. وقال ابن عدي: عامَّة ما يرويه لا يتابع عليه.
والعلة الثانية: مطر بن طهمان الورَّاق، ضعيف، مجمَع على ضعفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>