للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وديوانه مشهور.

وكان بينه وبين الخالديَّيْن هجاء وشر، فآذياه، حتى احتاج إلى النَّسخ، فبقي ينسخ ديوانه ويبيعه.

مات سنة نيف وستين وثلاث مائة ببغداد.

وهو القائل:

وكانت الإبرة فيما مضى … صائنة وجهي وأشعاري

فأصبح الرزق بها ضيقًا … كأنه من خرمها جاري

وله:

يلقى الندى برقيق وجه مسفر … فإذا التقى الجمعان عاد صفيقًا

رحب المنازل ما أقام فإن سرى … في جحفل ترك الفضاء مضيقًا

<<  <  ج: ص:  >  >>