للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٧٤ - الأمَوِيّ:

الشيخ المحدّث العالم، أبو عبد الله، محمد بن العباس بن يحيى الأموي، مولاهم الحلبي، نزيل الأندلس ومسندها.

سمع من: أبي عروبة الحَرَّاني، وعلي بن عبد الحميد الغضائري، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز، ومكحول البيروتي، وأبي الجهم بن طلاب، ومحمد بن سعيد الترخمي الحمصيّ، ووفد على الأمير المستنصر صاحب الأندلس.

حدَّث عنه: أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي، وأبو الوليد عبد الله بن الفرضي.

قال أبو الوليد: كتبت عنه وقد كُفَّ بصره، وتوفي في سنة ست وسبعين وثلاث مائة.

قلت: هذا أسند مَنْ بالأندلس في زمانه.

٣٤٧٥ - أبو عليّ الفارسي (١):

إمام النحو، أبو علي، الحسن بن أحمد بن عبد الغفَّار الفارسي الفسوي، صاحب التصانيف.

حدَّث بجزء من حديث إسحاق بن راهويه، سمعه من علي بن الحسين بن معدان، تفرَّد به.

وعنه: عبيد الله الأزهري، وأبو القاسم التنوخي، وأبو محمد الجوهري، وجماعة.

قدم بغداد شابًّا وتخرَّج بالزجاج وبمبرمان، وأبي بكر السراج، وسكن طرابلس مدة، ثم حلب، واتصل بسيف الدولة.

وتخرَّج به أئمة.

وكان الملك عضد الدولة يقول: أنا غلام أبي علي في النحو، وغلام الرازي في النجوم.

ومن تلامذته أبو الفتح بن جني، وعلي بن عيسى الربعي.

ومصنفاته كثيرة نافعة، وكان فيه اعتزال.

عاش تسعًا وثمانين سنة.

مات ببغداد في ربيع الأول سنة سبع وسبعين وثلاث مائة.

وله كتاب "الحجة" في علل القراءات، وكتابا "الإيضاح"، و"التكملة"، وأشياء.


(١) ترجمته في تاريخ بغداد "٧/ ٢٧٥"، والمنتظم لابن الجوزي "٧/ ١٣٨"، ومعجم الأدباء لياقوت الحموي "٧/ ٢٣٢"، ووفيات الأعيان لابن خلكان "٢/ ترجمة ١٦٣"، والعبر "٣/ ٤"، وميزان الاعتدال "١/ ٤٨٠"، ولسان الميزان "٢/ ١٩٥"، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي "٤/ ١٥١"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "٣/ ٨٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>