للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٧٨ - ابن غالب (١):

شيخ المالكية، القدوة الزاهد، أبو محمد؛ عبد الله بن غالب بن تمام، الهمداني، المغربي، شيخ أهل سبتة.

ارتحل وحمل بالأندلس عن: أبي بكر الزبيدي، وأبي محمد الأصيلي، وبمصر عن: أبي بكر بن المهندس، وطبقته، وبالقيروان عن: أبي محمد بن أبي زيد.

أخذ عنه: ولده الفقيه أبو عبد الله محمد، وإسماعيل بن حمزة، وابن جماح القاضي المالكي، وأبو محمد المسيلي.

وكان من أوعية العلم، بصيرًا بالمذهب، متفننًا أديبًا، بليغًا شاعرًا، حافظًا نظارًا، مدار الفتاوى عليه.

مات في صفر سنة أربع وثلاثين وأربع مائة.

٣٩٧٩ - الزهري (٢):

الفقيه العلامة، أبو طالب؛ عمر بن إبراهيم بن سعيد، الزهري الوقاصي، من ذرية صاحب رسول الله ﷺ سعد بن أبي وقاص، بغدادي من كبار الشافعية ببغداد، ويعرف بابن حمامة.

مولده في سنة سبع وأربعين وثلاث مائة.

كتب عن: أبي بكر القطيعي، وابن ماسي، وعيسى بن محمد الرخجي، وعدة.

روى عنه: الخطيب ووثقه.

توفي سنة أربع وثلاثين وأربع مائة.

٣٩٨٠ - جهور بن محمد (٣):

ابن جهور بن عبيد الله، رئيس قرطبة وأميرها، وصاحبها بعد هيج الفتن بالجزيرة.

نصب نفسه ممسكًا لقربطة إلى أن تهيأ من يصلح للملك، وعاش إحدى وسبعين سنة.

حدث عن: عباس بن أصبغ، وأبي عبد الله بن مفرج، وخلف بن القاسم.

وكان من وزراء الدولة العامرية، ومن رجال الكمال دهاء ورأيا وسؤددًا وتصونًا.

وثبت على قرطبة، وتملك من غير أن يتلقبب بإمرةن ولا تحول من داره، وجعل بيوت الأمول تحت أيدي جماعة ودائع، وصير أهل الأسواق أدنادًا، ورزقهم من أموال أعطاها إياهم مضاربة، وفرق عليهم الأسلحة، وكان يعود المرضى، ويشهد الجنائز وهو بزي النساك.

واستمر في الأمر إلى أن مات في المحرم سنة خمس وثلاثين وأربع مائة.

وقام في الإمرة كذلك بعده ابنه الأمير أبو الوليد؛ محمد بن جهور.

وحدث عنه: محمد بن عتاب، وغيره.


(١) ترجمته في الصلة لابن بشكوال "١/ ٢٩٩"، والعبر "٣/ ١٨١"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "٣/ ٢٥٤".
(٢) ترجمته في تاريخ بغداد "١١/ ٢٧٤".
(٣) تقدمت ترجمته في الجزء الثاني عشر برقم ترجمة عام "٣٧٠٨"، وبتعليقنا رقم "٧٣٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>