للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقال: غنته بنت الأعرابي في جوقها، فطرب وأمر لها بألفي دينار، ووهب أشياء ثم أصبح وقال: كفارة المجلس أن أتصدق بمثل ما بذلت البارحة.

وقيل: إنه أنشد عند قتله:

إن كان بالناس ضيقٌ عن، منافستي … فالموت قد وسّع الدّنيا على النّاس

مضيت والشّامت المغبون يتبعني … كلٌّ بكأس المنايا شاربٌ حاسي

ما أسعدني بدولة بني سلجوق! أعطاني طغرلبك الدنيا، وأعطاني ألب آرسلان الآخرة.

ووزر تسع سنين وأخذوا أمواله منها ثلاث مائة مملوك. وقتل صبرًا وطيف برأسه وما بلغنا عنه كبير إساءة كن ما على غضب الملك عيار. قتل بمرو الروذ في ذي الحجة سنة ست وخمسين وأربع مائة وله اثنتان وأربعون سنة.

قيل: كان يؤذي الشافعية ويبالغ في الانتصار لمذهب أبي حنيفة.

ووزر بعده نظام الملك.

<<  <  ج: ص:  >  >>