للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٦٩ - ابن الخلال (١):

الشيخ الصالح الصدوق، أبو القاسم، عبد الله بن الحافظ أبي محمد الحسن بن محمد بن الحسن البغدادي، الخلال.

ولد سنة خمس وثمانين وثلاث مائة.

وسمعه أبوه من أبي حفص الكتاني، وأبي طاهر المخلص، وعبيد الله بن أحمد الصيدلاني وجماعة.

قال الخطيب: كتبت عنه وكان صدوقًا.

وقال أبو سعد السمع: اني: كان صالحًا صدوقًا صحيح السماع بكر به أبوه وسمع: هـ وعمر حتى نقل عنه الكثير حدثنا عنه إسماعيل بن السمرقندي وأبو الفضل بن المهتدي بالله وأبو الحسن بن صرما وجماعة.

وقال ابن خيرون: ثقة.

قال شجاع الذهلي: توفي في ثامن عشر صفر سنة سبعين وأربع مائة.

قلت: سماعه من الكتاني في الخامسة ومن هذا الحين أخذ الطلبة في تسميع أولادهم في سن الحضور ففسد النظام بل الإجازة أجود من الحضور في القوة إذ من سمع: حضورًا بلا فهم لم يتحمل شيئًا والمجاز له قد يحمل أما إذا كان مع الحضور إذن من الشيخ في الرواية فهو أجود.

[٤٢٧٠ - الدينوري اللبان]

الإمام المحدث الجوال المسند الصدوق أبو الحسن علي بن محمد بن نصر الدينوري اللبان نزيل غزنة ومحدثها.

سمع: أبا عمر بن مهدي وطبقته ببغداد والقاضي أبا عمر الهاشمي وطائفةً بالبصرة وأبا عبد الرحمن السلمي وأبا بكر الحيري وعدةً بنيسابور وأبا سعيد النقاش وعلي بن ميلة الفرضي وجماعةً بأصبهان.

حدث عنه: مسافر وأحمد ابنا محمد بن علي البسطامي وجماعة لا نعرفهم من أهل تلك الناحية وأجاز لحنبل بن علي.

قال السمع: اني: سمعت شيخنا الموفق بن عبد الكريم يقول: كان شيخنا أبو الحسن بن اللبان الدينوري بغزنة وعندة الحلية عن أبي نعيم فأتاه صوفي ليسمع: ها فقال: إن هذا كتاب فيه ذكر الممتحنين فإن أردت أن تقرأه فوطن نفسك على المحنة. قال: نعم. وقرأ أيامًا إلى أن انتهى إلى ذكر فلان وكان في المجلس حنفي فسعى بالشيخ إلى القاضي ورفع الأمر إلى السلطان فأمر الشيخ بلزوم بيته وأغلق مسجده ومنع من التحديث وكان ذلك في أواخر عمره، وضرب الصوفي ونفي، وصحت فراسة الشيخ.


(١) ترجمته في تاريخ بغداد "٩/ ٤٣٩"، والمنتظم لابن الجوزي "٨/ ٣١٤"، وتذكرة الحفاظ "٣/ ص ١١٦٤"، وشذرات الذهب لابن العماد "٣/ ٣٣٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>