١ صحيح: أخرجه مسلم "٢٦٨٨"، والترمذي "٣٤٨٧" من طريق حميد، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ. فَقَالَ لَهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟ قال: نعم. كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "سبحان الله لا تطيقه -أولا تستطيعه- أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "؟ قال: فدعا الله له فشفاه". واللفظ لمسلم.