للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثوى في قريش بضع عشرة حجة ... يذكر لو يلقى حبيبا مؤاتيا

ويعرض في أهل المواسم نفسه ... فلم ير من يؤوي ولم ير داعيا

فلما أتانا واتقرت به النوى ... وأصبح مسرورا بطيبة راضيا

بذلنا له الأموال من حل مالنا ... وأنفسنا عند الوغى والتأسيا

نعادي الذي عادى من الناس كلهم ... جميعا وإن كان الحبيب المصافيا

ونعلم أن الله لا رب غيره ... وأن رسول الله أصبح هاديا١


١ روضة المحبين (ص ٢٧٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>