للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَوَادِثُ سَنَة ثلاث وخمسين:

فِيهَا تُوُفِّيَ: فَضَالَةُ بن عبيد الأنصاري، وقيل: سَنَة تسع.

والضحاك بن فيروز الديلمي.

وعَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي بكر الصدَيق، بمكة.

وزياد بن أبيه.

وعمرو بن حزم الْأَنْصَارِيّ، بخُلف فِيهِ.

وَفِيهَا بَعْدَ موت زياد استعمل مُعَاوِيَة عَلَى الْكُوفَة الضحاك بن قيس الفِهْري، وعلى الْبَصْرَةِ سَمُرَة بن جندب، وعزل عُبيد اللَّه بْنَ أَبِي بَكْرَةَ عَن سِجِسْتَانَ وَوَلاهَا عباد بن زياد، فغزا ابن زياد القنُدُهار١ حَتَّى بلغ بيت الذهب، فجمع لَهُ الهند جمعًا هائلًا، فقاتلهم فهزمهم، وَلَمْ يزل عَلَى سجستان حَتَّى تُوُفِّيَ مُعَاوِيَة.

وَفِيهَا شتى عَبْد الرَّحْمَنِ بن أم الحَكَم بأرض الروم.

وأقام الموسم سَعِيد بن العاص.

وَفِيهَا أمر مُعَاوِيَة عَلَى خُراسان عُبيد اللَّه بن زياد.

وَفِيهَا قُتِلَ عائذ بن ثعلبة الْبَلَوِيُّ، أحد الصحابة، قتله الروم بالبُرلُس.

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: أَنْبَأَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ -أَوْ عَن أُمِّهِ- أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ اتَّخَذَتْ خِنْجَرًا زَمَنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ لِلصُوصِ، وَكَانُوا قَدِ اسْتَعَزُّوا بِالْمَدِينَةِ، فَكَانَتْ تجعله تحت رأسها٢، ٣.


١ بلدة من أعمال السند قديما كما في معجم البلدان "٤/ ٤٠٢".
٢ خبر صحيح: أخرجه ابن سعد "٨/ ٢٥٣" في طبقاته، والحاكم "٤/ ٦٤" في مستدركه.
٣ انظر أحداث هذه السنة: تاريخ الطبري "٥/ ٢٨٠-٢٩٢"، صحيح التوثيق "٥/ ٦٠، ٦١".