للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها: وُلّى دمشقَ أَبُو الْحَسَن حامد بْن ملهم للحاكم، بعد عليّ بْن جَعْفَر بْن فلاح، فوليها سنة وأشهرًا، ثم عُزِلَ، وكان جوادًا ممدَّحًا، ووُلِّي بعده أو معه القائد أَبُو منصور "ختكين"١ الدّاعي المعروف "بالضَّيف"٢، ذكره ابن عساكر فَقَالَ: وُلِّي إمرة دمشق مرّتين للحاكم فأساء السّيرة.

وفي جُمادى الآخرة كانت الفتنة بالأندلس، وثار مُحَمَّد بْن هشام الْأمويّ عَلَى متولِّي الْأندلس، وانْخَرَمَ النّظام ووَهَى سلطانُ بني أمية بالأندلس٣.


١ في الأصل "جتكين".
٢ في الأصل "النضيف".
٣ الكامل في التاريخ "٩/ ٢١٦".