للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فكانوا يحفرون الحفائر ويُلقون فيها الموتى ويَطُمُّونهم١.

الفناء الكبير ببخارى وسمرقند:

وأمَّا بُخارى وسَمَرْقنْد وتلك الديار، فكان الوباء بها لَا يُحَدُّ ولا يوصَف، بل يستَحَى من ذِكره، حتّى قيل: إنه مات ببُخارى وأعمالها في الوباء ألف ألف وستمائة ألف نسمة٢.


١ البداية والنهاية "١٢/ ٧٠"، وشذرات الذهب "٣/ ٢٧٩".
٢ الكامل في التاريخ "٩/ ٦٣٧"، ودول الإسلام "١/ ٢٦٤".