للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلا تأمل منهما غير ما جرت ب ... هـ لهما الأرزاق حين تفرق

فحيث يكون الجهل فالرزق واسع ... وحيث يكون العلم فالرزق ضيق

[محمد بن محمد الزعيمي البغدادي؛ يكنى: أبا سعد. من خاصة المرتضى العلوي.]

دخل الأندلس وتجول بها، وكان ذا أدب ونبل وشعر. قال أبو الفضل بن عياض وصفه لي بهذا أبو الحسن ابن دري المقرئ وذكر أنه لقيه وأنشده من شعره.

محمد بن سعدون بن علي بن بلال القروي؛ يكنى: أبا عبد الله. وأصله من القيروان.

سمع بها من أبي بكر أحمد بن عبد الرحمن الفقيه، وأبي بكر محمد بن محمد بن الناطور وغيرهما. وسمع بمصر. من أبي الحسن بن منير، وبمكة. من أبي الحسن بن صخر، وأبي بكر محمد بن علي المطوعي، وأبي ذر الهروي.

قال أبو علي: كان من أهل العلم بالأصول والفروع، وكتب الحديث بمكة ومصر والقيروان. وسمع أبو علي منه. وقرأت بخطه. أخبرني محمد بن سعدون عن شيوخه من أهل القيروان أن أبا الحسن القابسي الفقيه رحمه الله جاءه سائل يسأله فلم يجد ما يعطيه. فقال له: أقلع هذا الفرد باب وخذه ففعل هذا السائل ذلك. وكان يصنع لأصحابه الطعام وينفق الإنفاق الكثير ويطعمهم إياه.

وأخبرنا عنه من شيوخنا أبو بحر الأسدي، وأبو علي الصدفي، وأبو الحسن بن مغيث. ومحمد بن عبد العزيز القاضي، وأبو محمد بن أبي جعفر، وأبو عامر بن حبيب وغيرهم.

<<  <   >  >>