للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن عبد الأعلى: كان أبو زرارة يدعوا فيقول: اللهم إني أسألك صحة في تقوى، وطول عمر في حسن عملٍ، ورزقا واسعا لا تعدبني عليه. قال: فبلغ أبو زرارة نحو مائة سنة.

إسماعيل بن عبد الله بن الحارث بن عمر المصري البزاز الأديب، يكنى: أبا علي.

قدم الأندلس تاجراً سنة ثلاثين وأربع مائة. وكان قد دخل العراق، واليمن، وخراسان وغيرها. ولقي الأبهري وغيره. واستكثر بالرواية عن العلماء. وكان علم العربية واللغة أغلب عليه. وكان: من أهل الدين والفضل قائلا للشعر. ذكره ابن خزرج وقال: ولد في حدود سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة.

إسماعيل بن عمر القرشي العمري، يكنى: أبا الطاهر.

قدم الأندلس عند الأربعين والأربع مائة، وأخذ بقرطبة عن أبي عبد الله ابن عتاب، وأبي عمر بن القطان. وأخذ بالمرية عن أبي إسحاق بن وردون. وتوفي في نحو الخمس والسبعين وأربع مائة. ذكره ابن مدير.

[من اسمه أصبغ]

أصبغ بن عبد العزيز بن أصبغ بن عبد العزيز الأموي: من أهل قرطبة، يكنى: أبا القاسم.

روى عن أبيه، ومسلمة بن القاسم، وقاسم بن محمد بن قاسم. حدث عنه الصاحبان وقالا: أخبرنا أنه ابن خمس وثمانين سنة. ذكر ذلك في رجب سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة.

<<  <   >  >>