للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والجواب: أن المقصود به الاستحباب.

واحتج: بأنه لما كان لفظ القرآن والأذان في التشهد شرطاً، كذلك لفظ الحديث.

والجواب: أن القرآن لفظه مقصود لما فيه من الإعجاز، ولما يستحق في قراءته من الثواب، فكذلك لم يجز الإخلال به، وكذلك الأذان، القصدُ منه الإعلام. [و] إذا أخلّ بلفظه، لم يحصل المقصود وإن قاسوا عليه، إذا لم يكن الراوي ضابطاً، فالمعنى فيه أنه ربما غير الحكم. [١٤٥/ب] .

فصل (١)

نقلت من خط أبي حفص البرمكي (٢) تعليقاً مما كان على مسائل صالح


= وأخرجه عنه الرامهرمزي في كتاب "المحدث الفاصل" ص (١٦٤) ، كما أخرجه من طرق ابن مسعود وأبي سعيد وابن عباس رضي الله عنهم (١٦٤-١٦٦) .
وأخرجه ابن عبد البر في كتابه "جامع بيان العلم وفضله باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لمستمع العلم وحافظه ومبلغه (١/٤٦-٥٠) ، كما أخرجه من طرق عن زيد بن ثابت وابن مسعود وأبي بكرة وجبير بن مطعم وأنس بن مالك رضى الله عنهم.
ويلاحظ: أن الحديث في جميع طرقه ورد بلفظ: (نضر) بدل لفظ (رحم) ، التي أتى بها المؤلف.
وراجع في الحديث أيضاً: "تيسير الوصول" (٣/٥-٦) ، و"ذخائر المواريث" (١/٢١٥) ، و"مجمع الزوائد" (١/١٣٧) .
(١) راجع هذا الفصل في "المسودة" ص (٢٨٢) .
(٢) هو: عمر بن أحمد بن إبراهيم أبو حفص البرمكي. كان ذا عبادة وزهد كما كان من الفقهاء المشهورين. حدث عن ابن الصواف والخطبي وغيرهما. صحب =

<<  <  ج: ص:  >  >>