(٢) (النذير العريان) قال العلماء: أصله أن الرجل إذا أراد إنذار قومه وإعلامهم بما يوجب المخافة نزع ثوبه وأشار به إليهم إذا كان بعيدا منهم ليخبرهم بما دهمهم، وأكثر ما يفعل ذلك ربيئة القوم، وهو طليعتهم ورقيبهم، وقال ابن بطال: النذير العريان رجل من خثعم حمل عليه رجل يوم ذي الخلصة فقطع يده ويد امرأته فانصرف الى قومه فحذرهم، فضرب به المثل في تحقيق الخبر.. راجع: الفتح (١١/ ٣٢٣) . (٣) البخاري- الفتح (١١/ ٣٢٢، ٣٢٣) واللفظ له. ومسلم (٢٢٨٣) . (٤) البخاري- الفتح ٨ (٤٧٣٠) واللفظ له، ومسلم (٢٨٤٩) . (٥) غير مصفح:- بكسر الفاء وفتحها. أما على الكسر فمعناه: غير ضارب بصفح السيف وإنما بحده، وأما بالفتح فعلى أنها وصف للسيف وحال منه. ومن كسر جعلها وصفا للضارب وحالا منه. (٦) ولا شخص أغير من الله: أي لا أحد. وقيل: لا شخص- استعارة- وقيل: معناه لا ينبغي لشخص أن يكون أغير من الله تعالى ولا يتصور ذلك منه. (٧) ولا شخص أحب إليه العذر من الله، أي ليس أحد أحب إليه الإعذار من الله تعالى، فالعذر بمعنى الإعذار والإنذار قبل أخذهم بالعقوبة، ولهذا بعث المرسلين. (٨) المدحة: أي المدح. (٩) من أجل ذلك وعد الله الجنة: أي لما وعدها ورغب فيها كثر سؤال العباد إياها منه والثناء عليه. (١٠) البخاري- الفتح ١٣ (٧٤١) . ومسلم (١٤٩٩) واللفظ له.