للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ (٢٨)

قالُوا سُبْحانَ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (٢٩) «١»

[آيات التسبيح فيها سبب الامتنان بالنعمة:]

٥٩- وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٩)

إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (١٤٠)

فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (١٤١)

فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (١٤٢)

فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١٤٣)

لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤) «٢»

[آيات التسبيح فيها من دلائل القدرة والتملك:]

٦٠- إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ (١٩٠)

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ (١٩١) «٣»

٦١- سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ (٣٦) «٤»

٦٢- إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٨٢) فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٣) «٥»

[آيات التسبيح فيها علامة شكر:]

٦٣- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٩) دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (١٠) «٦»

٦٤- اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (٢٤)

قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (٢٥)

وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (٢٦)

وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي (٢٧)

يَفْقَهُوا قَوْلِي (٢٨)

وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي (٢٩)

هارُونَ أَخِي (٣٠)

اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (٣١)

وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (٣٢)

كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً (٣٣)

وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً (٣٤) «٧»


(١) القلم: ١٧- ٢٩ مكية
(٢) الصافات: ١٣٩- ١٤٤ مكية
(٣) آل عمران: ١٩٠- ١٩١ مدنية
(٤) يس: ٣٦ مكية
(٥) يس: ٨٢- ٨٣ مكية
(٦) يونس: ٩- ١٠ مكية
(٧) طه: ٢٤- ٣٤ مكية