للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأحاديث الواردة في (التهليل)]

١-* (عن البراء بن عازب- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا أقعد المؤمن في قبره أتي ثمّ شهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا رسول الله، فذلك قوله يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ (إبراهيم/ ٢٧) » ) *» .

٢-* (عن عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا قال المؤذّن:

الله أكبر الله أكبر. فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر. ثمّ قال: أشهد أن لا إله إلّا الله. قال: أشهد أن لا إله إلّا الله. ثمّ قال: أشهد أنّ محمّدا رسول الله. قال:

أشهد أنّ محمّدا رسول الله. ثمّ قال: حيّ على الصّلاة.

قال: لا حول ولا قوّة إلّا بالله. ثمّ قال: حيّ على الفلاح. قال: لا حول ولا قوّة إلّا بالله، ثمّ قال: الله أكبر الله أكبر. قال: الله أكبر الله أكبر. ثمّ قال: لا إله إلّا الله. قال: لا إله إلّا الله من قلبه دخل الجنّة» ) * «٢» .

٣-* (عن النّعمان بن بشير- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ ممّا تذكرون من جلال الله، التّسبيح والتّهليل والتّحميد ينعطفن حول العرش لهنّ دويّ كدويّ النّحل. تذكّر بصاحبها، أما يحبّ أحدكم أن يكون له (أو لا يزال له) من يذكّر به؟» ) * «٣» .

٤-* (عن أبي ذرّ- رضي الله عنه- قال: إنّ ناسا من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قالوا للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يا رسول الله ذهب أهل الدّثور بالأجور. يصلّون كما نصلّي، ويصومون كما نصوم، ويتصدّقون بفضول أموالهم.

قال: «أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون؟ إنّ بكلّ تسبيحة صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة» . قالوا: يا رسول الله: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: «أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر» ) * «٤» .

٥-* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- قال: إنّ هذه الآية الّتي في القرآن يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (الأحزاب/ ٤٥) قال في التّوراة: يا أيّها النّبيّ إنّا أرسلناك شاهدا ومبشّرا ونذيرا وحرزا للأمّيّين «٥» ، أنت عبدي ورسولي، سمّيتك المتوكّل، ليس بفظّ ولا غليظ ولا سخّاب بالأسواق، ولا يدفع السّيّئة بالسّيّئة، ولكن يعفو ويصفح، ولن يقبضه الله حتّى


(١) البخاري- الفتح ٣ (١٣٦٩) .
(٢) مسلم (٣٨٥) .
(٣) ابن ماجة (٣٨٠٩) في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
(٤) مسلم (١٠٠٦) .
(٥) الأميين: العرب.