للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأحاديث الواردة في (التوسل)]

١-* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما- أنّه سمع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول «إذا سمعتم المؤذّن فقولوا مثل ما يقول، ثمّ صلّوا عليّ. فإنّه من صلّى عليّ صلاة صلّى الله عليه بها عشرا. ثمّ سلوا الله لي الوسيلة فإنّها منزلة في الجنّة لا تنبغي إلّا لعبد من عباد الله. وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشّفاعة «١» » ) * «٢» .

٢-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا صلّيتم عليّ فاسألوا الله لي الوسيلة» . قيل يا رسول الله وما الوسيلة؟ قال:

«أعلى درجة في الجنّة لا ينالها إلّا رجل واحد وأرجو أن أكون أنا هو» ) * «٣» .

٣- عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «سلوا الله لي الوسيلة، فإنّه لم يسألها لي عبد في الدّنيا إلّا كنت له شهيدا، أو شفيعا يوم القيامة» ) * «٤» .

٤-* (عن ابن مسعود- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ما من مسلم يقول حين يسمع النّداء يكبّر ويكبّر ويشهد أن لا إله إلّا الله ويشهد أنّ محمّدا رسول الله، ثمّ يقول: اللهمّ أعط محمّدا الوسيلة والفضيلة واجعله في الأعلين درجته وفي المصطفين محبّته وفي المقرّبين ذكره إلّا وجبت له الشّفاعة يوم القيامة» ) * «٥» .

٥-* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من قال حين يسمع النداء اللهمّ ربّ هذه الدّعوة التّامّة والصّلاة القائمة آت محمّدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الّذي وعدته. حلّت له شفاعتي يوم القيامة» ) * «٦» .

٦-* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة فسلوا الله أن يؤتيني الوسيلة والفضيلة» ) * «٧» .


(١) حلّت له الشفاعة: أي وجبت.
(٢) مسلم (٣٨٤) .
(٣) أحمد (٢/ ٧٥٨٨) . وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح، وفيه كعب المدنيّ، وثقه ابن حبان، وقد روى عنه أيضا أبو عوانه مع ليث بن سليم، ويشهد لهذا الحديث الحديث الذي قبله.
(٤) ذكره الهيثمي في المجمع (١/ ٣٣٣) وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوليد بن عبد الملك الحراني وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات.
(٥) ذكره الهيثمي في المجمع (١/ ٣٣٣) وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
(٦) البخاري- الفتح ٢ (٦١٤) .
(٧) أحمد (٣/ ٨٣) . وذكره ابن كثير في التفسير وعزاه أيضا لابن مردويه (٢/ ٥٣) . وذكره الهيثمي في المجمع، وقال: رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة، وقال الطبراني فيه: فسلوا الله عز وجل أن يؤتيني الوسيلة على خلقه (١/ ٣٣٢) وله شواهد قد مرت من قبل.