الأحاديث الواردة في (حسن السّمت) معنى
٣-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «البسوا من ثيابكم البياض، فإنّها خير ثيابكم، وكفّنوا فيها موتاكم....» ) * «١» .
٤-* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه- أنّه قال لرجل سأله عن الإزار فقال: على الخبير سقطت، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إزرة «٢» المسلم إلى نصف السّاق ولا حرج، أو لا جناح، فيما بينه وبين الكعبين، ما كان أسفل من الكعبين فهو في النّار، من جرّ إزاره بطرا لم ينظر الله إليه» ) * «٣» .
٥-* (عن عوف بن مالك- رضي الله عنه- أنّه قال: أتيت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في ثوب دون «٤» فقال: «ألك مال؟» ، قال: نعم، قال: «من أيّ المال؟» ، قال: قد آتاني الله من الإبل والغنم والخيل والرّقيق، قال: «فإذا آتاك الله مالا فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته» ) * «٥» .
٦-* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- أنّه قال: أتانا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فرأى رجلا شعثا قد تفرّق شعره فقال: «أما كان يجد هذا ما يسكّن به شعره؟»
ورأى رجلا آخر وعليه ثياب وسخة فقال: «أما كان هذا يجد ماء يغسل به ثوبه» ) * «٦» .
٧-* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه- أنّه قال: أشهد على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «الغسل يوم الجمعة واجب على كلّ محتلم، وأن يستنّ وأن يمسّ طيبا إن وجد» ) * «٧» .
٨-* (عن عائشة- رضي الله عنها- أنّها قالت: كان النّاس ينتابون يوم الجمعة من منازلهم والعوالي فيأتون في الغبار يصيبهم الغبار والعرق، فيخرج منهم العرق، فأتى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إنسان منهم وهو عندي- فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «لو أنّكم تطهّرتم ليومكم هذا» ) * «٨» .
٩-* (عن عبد الله بن سلام- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ما على أحدكم إن وجد أو ما على أحدكم إن وجدتم أن يتّخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته» ) * «٩» .
١٠-* (عن أمّ خالد بنت خالد قالت: أتي
(١) أبو داود (٤٠٦١) واللفظ له. والترمذي (٩٩٤) وقال: حسن صحيح. والنسائي نحوه من حديث جابر بن سمرة (٨/ ٢٠٥) . والحاكم (٤/ ١٨٥) وقال: صحيح ووافقه الذهبي. وقال محقق جامع الأصول: هو كما قالا (١٠/ ٦٦٨) .
(٢) إزرة المسلم: أي ثيابه.
(٣) أبو داود (٤٠٩٣) واللفظ له، وابن ماجة (٣٥٧٣) . وقال محقق جامع الأصول: إسناده صحيح (١٠/ ٦٣٥) .
(٤) ثوب دون: أي قديم أو بال.
(٥) أبو داود (٤٠٦٣) واللفظ له، النسائي (٨/ ١٩٦) ، وأحمد (٣/ ٤٧٣) وقال محقق جامع الأصول (١/ ٦٥٨) : إسناده صحيح.
(٦) أبو داود (٤٠٦٢) واللفظ له، وقال الألباني (٢/ ٧٦٦) : صحيح صحيح النسائي للألباني برقم (٤٨٣٢) . وصحح إسناده أيضا محقق «جامع الأصول» (٤/ ٧٥١) .
(٧) البخاري- الفتح ٢ (٨٨٠) واللفظ له. ومسلم (٨٤٦) .
(٨) البخاري- الفتح ٢ (٩٠٢) واللفظ له. ومسلم (٨٤٧) .
(٩) أبو داود (١٠٧٨) واللفظ له. وابن ماجة (١٠٩٥) . وقال محقق جامع الأصول (١٠/ ٦٥٩) إسناده صحيح.