للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقال الشيخ الشّرباصيّ: والحنّان اسم الله تبارك وتعالى، وهو على وزن فعّال من الحنّة وهي الرّحمة ومعناه: الرّحيم بعباده المتعطّف عليهم المقبل على من أعرض عنه «١» .

[واصطلاحا:]

قال القرطبيّ: قال جمهور المفسّرين: الحنان هو الشّفقة والرّحمة والمحبّة وهو فعل من أفعال النّفس.

وقال ابن الأعرابيّ: الحنّان مشدّدا من صفة الله تعالى:

الرّحيم، والحنان مخفّفا: هو العطف والرّحمة «٢» ، وقال ابن كثير: الحنان هو المحبّة في شفقة وميل «٣» .

[للاستزادة: انظر صفات: الرحمة- الرفق- الشفقة- العطف- اللين- الرأفة- بر الوالدين- حسن المعاملة- حسن العشرة.

وفي ضد ذلك: انظر صفات: الجفاء- القسوة- العنف- عقوق الوالدين- سوء المعاملة] .

[الآيات الواردة في «الحنان»]

١- يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (١٢)

وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا وَزَكاةً وَكانَ تَقِيًّا (١٣)

وَبَرًّا بِوالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا (١٤)

وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (١٥) «٤»


(١) انظر المراجع السابقة، وموسوعة «له الأسماء الحسنى» للشرباصي.
(٢) تفسير القرطبي (١١/ ٨٧، ٨٨)
(٣) تفسير ابن كثير (٣/ ١١٣) .
(٤) مريم: ١٢- ١٥ مكية