للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأحاديث الواردة في (الحيطة) معنى]

١-* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما أنّه قال: قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «إذا استجنح اللّيل- أو كان جنح اللّيل- فكفّوا صبيانكم فإنّ الشّياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلّوهم، وأغلق بابك واذكر اسم الله، وأطفىء مصباحك واذكر اسم الله، وأوك سقاءك «١» واذكر اسم الله، وخمّر إناءك واذكر اسم الله ولو تعرض عليه شيئا» ) * «٢» .

٢-* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا مرّ أحدكم في مسجدنا أو في سوقنا ومعه نبل فليمسك على نصالها بكفّه أن يصيب أحدا من المسلمين منها بشيء» ) * «٣» .

٣-* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما-: أنّ رجلا مرّ بأسهم في المسجد قد أبدى نصولها، فأمر أن يأخذ بنصولها كي لا يخدش مسلما) * «٤» .

٤-* (عن سالم عن أبيه- رضي الله عنهما- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا تتركوا النّار في بيوتكم حين تنامون» ) * «٥» .

٥-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا يشير «٦» أحدكم إلى أخيه بالسّلاح، فإنّه لا يدري أحدكم لعلّ الشّيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النّار» ) * «٧» .

٦-* (عن المسور بن مخرمة ومروان قالا:

خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم زمن الحديبية حتّى إذا كانوا ببعض الطّريق قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة، فخذوا ذات اليمين» ، فو الله ما شعر بهم خالد حتّى إذا هم بقترة الجيش، فانطلق يركض نذيرا لقريش ... إلى آخر الحديث) * «٨» .

٧-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرّتين «٩» » ) * «١٠» .


(١) أوك سقاءك: أي اجعل له وكاء، ومعنى ولو تعرض عليه شيئا: أي تجعل عليه عرضا من خرقة ونحوها فوقه.
(٢) البخاري- الفتح ٦ (٣٢٨٠) واللفظ له، ومسلم (٢٠١٢) .
(٣) البخاري- الفتح ١ (٤٥٢) ، ١٣ (٧٠٧٥) ، ومسلم (٢٦١٥) واللفظ له.
(٤) البخاري- الفتح ١ (٤٥١) ، ١٣ (٧٠٧٤) ، ومسلم (٢٦١٤) واللفظ له.
(٥) البخاري- الفتح ١١ (٦٢٩٣) ، ومسلم (٢٠١٥) .
(٦) هكذا هو في جميع النسخ بالياء بعد الشين، وهو صحيح، وهو نهي بلفظ الخبر كقوله تعالى لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها في قراءة من قرأ بالرفع، وهذا أبلغ من لفظ النهي.
(٧) البخاري- الفتح ١٣ (٧٠٧٢) . ومسلم (٢٦١٧) واللفظ له.
(٨) البخاري- الفتح ٥ (٢٧٣١، ٢٧٣٢) .
(٩) ومعنى الحديث: أن المؤمن يستفيد من خطأ وقع فيه هو أو غيره فلا يكرره مرة ثانية.
(١٠) البخاري- الفتح ١٠ (٦١٣٣) ، ومسلم (٢٩٩٨) .