للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والثّاني: سكون الجوارح. ومنه قوله تعالى في المؤمنين: الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ (المؤمنون/ ٢) .

والثّالث: الخوف. ومنه قوله تعالى في الأنبياء:

وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ

(آية/ ٩٠) .

والرّابع: التّواضع. ومنه قوله تعالى في البقرة:

وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ (آية/ ٤٥) «١» .

ويمكن أن يضاف إلى ذلك وجه خامس وهو:

اليبس والجمود، وذلك كما في قوله تعالى: وتَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً (فصلت/ ٣٩) .

[للاستزادة: انظر صفات: الإخبات- التواضع الخوف- الخشية- السكينة- الورع- الرهبة.

وفي ضد ذلك: انظر صفات: الغرور- الكبر والعجب- الإصرار على الذنب- الغفلة- الأمن من المكر] .


(١) انظر: نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي (٢٧٦)