للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بكر إذا أخذته الحمّى يقول:

كلّ امرئ مصبّح في أهله ... والموت أدنى من شراك نعله)

* «١» .

١٢-* (كان عليّ بن الحسين إذا توضّأ اصفرّ وتغيّر، فيقال: مالك؟ فيقول: «أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟» ) * «٢» .

١٣-* (قال ذو النّون: «النّاس على الطّريق ما لم يزل عنهم الخوف، فإذا زال عنهم الخوف ضلّوا عن الطّريق» ) * «٣» .

١٤-* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله-:

«إنّ المؤمنين قوم ذلّت والله منهم الأسماع والأبصار والأبدان حتّى حسبهم الجاهل مرضى، وهم والله أصحاب القلوب، ألا تراه يقول: وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ (فاطر/ ٣٤) والله لقد كابدوا في الدّنيا حزنا شديدا وجرى عليهم ما جرى على من كان قبلهم» ) * «٤» .

١٥-* (عن الحسن- رحمه الله- قال: «لقد مضى بين يديكم أقوام لو أنّ أحدهم أنفق عدد هذا الحصى لخشي أن لا ينجو من عظم ذلك اليوم» ) * «٥» .

١٦-* (عن الحسن- رحمه الله- في قوله تعالى: وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ (الأنبياء/ ٩٠) قال: الخوف الدّائم في القلب» ) * «٦» .

١٧-* (عن الحسن- رحمه الله- قال: أبصر أبو بكر طائرا على شجرة. فقال: طوبى لك يا طائر تأكل الثّمر، وتقع على الشّجر، لوددت أنّي ثمرة ينقرها الطّير» ) * «٧» .

١٨-* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله-:

«إنّ الرّجل يذنب الذّنب فما ينساه، وما يزال متخوّفا منه حتّى يدخل الجنّة» ) * «٨» .

١٩-* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله-:

«والله ما مضى مؤمن ولا بقي إلّا وهو يخاف النّفاق، وما أمنه إلّا منافق» ) * «٩» .

٢٠-* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله-:

«الرّجاء والخوف مطيّتا المؤمن» ) * «١٠» .

٢١-* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله- في قوله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ (المؤمنون/ ٦٠) . قال: «كانوا يعملون ما عملوا من أعمال البرّ وهم يخافون أن لا ينجّيهم ذلك من عذاب الله» ) * «١١» .

٢٢-* (قال عمر بن عبد العزيز- رحمه الله-:

«من خاف الله أخاف الله منه كلّ شيء، ومن لم يخف الله خاف من كلّ شيء» ) * «١٢» .


(١) البخاري- الفتح ٧ (٣٩٢٦) .
(٢) مختصر منهاج القاصدين لابن الجوزي (٣١٤) .
(٣) بصائر ذوي التمييز (٢/ ٥٧٧) .
(٤) التخويف من النار لابن رجب (٢٣) .
(٥) الزهد لابن المبارك (٥١) .
(٦) المرجع السابق (٥٥) .
(٧) المرجع السابق (٨١) .
(٨) الزهد للإمام أحمد بن حنبل (٣٣٨) .
(٩) البخاري- الفتح ١ (١١١) .
(١٠) الزهد، للإمام أحمد بن حنبل (٣٢٤) .
(١١) المرجع السابق (٣٤٩) .
(١٢) شعب الإيمان، للبيهقي (٣/ ٢٠٦) .