للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولكي يؤدي المسجد وظيفته في تنشئة الأجيال المسلمة على القيم الإسلامية نقدم هنا بعض المقترحات، سواء فيما يتصل بالأهداف أو الوسائل، كما يلي:

[فيما يتصل بالإشراف على المسجد والقائمين عليه:]

١- أن يقدم للمسلم كيفية أداء العبادات بطريقة صحيحة.

٢- أن يعرّف المسلم بأركان الإسلام وأسسه وأحكامه.

٣- أن يعتني بتحفيظ القرآن الكريم وتفسيره.

٤- أن يعني بتعليم الأحاديث الشريفة، حفظا وتفسيرا، وكذا العناية بالسيرة النبوية.

٥- أن يعتني بتنمية الآداب والأخلاق الإسلامية.

٦- أن يعني الإمام بالإجابة على استفسارات رواد المسجد.

٧- أن يعني بتزويد المسلمين بآداب المسجد والصلاة واحترام المصلين.

٨- أن يعني بتمرين المسلم على ممارسة السلوك الاجتماعي الإسلامي.

٩- أن يعني بوسائل جذب الناشئة إلى زيارة المسجد المنتظمة وحضور الصلوات فيه.

١٠- أن يمرن الناشىء على خدمة المسجد ورواده، مما يساعد على غرس قيم العمل في نفسه.

[وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف، فإن هناك مواصفات معينة يجب أن تراعى، وهي:]

١- أن يكون المسجد مركز نشاط اجتماعي وثقافي وعلمي، يضم مكتبة جيدة ومتنوعة.

٢- أن يقدم المسجد دروسا متنوعة حول ما يتعلق بأمور حياة الناس، ويقدم المعارف المتنوعة.

٣- أن يضم مركزا للمعلومات يرجع الناس إليه ليجدوا ما يجيب عن تساؤلاتهم.

٤- أن يكون مقرا لتوجيه الشباب لما يتطلبه تكوين الأسرة المسلمة الصالحة، بل يتعاون أهل كل مسجد على تزويج الشباب كل بقدر استطاعته.

٥- أن يكون المسجد مركزا إعلاميا يسهم في تقديم ما تتطلبه ظروف الحياة المعاصرة وما يجد في الساحة الإسلامية من أخبار، وتحليلها بعقلية واعية ومتفتحة لكي تواكب الحياة وما يدور فيها.

٦- أن يكون المجتمع هو الذي يضرب القدوة الصحيحة في إجابة نداء المؤذن بسرعة واستمرار بحيث يشاهد الناشئة هذا فيتمثلونه.

٧- أن يذكر على أسماع الصغير وخاصة من أمه فضائل المساجد، والثناء على المصلين فيها وما أعد الله لهم من ثواب، كل ذلك بهدف غرس حب المسجد في قلبه.