للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«والشّنظير «١» الفحّاش» . ولم يذكر أبو غسّان في حديثه «وأنفق فسنفق عليك» ) * «٢» .

٢-* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرّحمن- عزّ وجلّ- وكلتا يديه يمين، الّذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا» ) * «٣» .

٣-* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ من إجلال الله إكرام ذي الشّيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السّلطان المقسط» ) * «٤» .

٤-* (عن أبي موسى- رضي الله عنه- أنّه قال: قام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على باب بيت فيه نفر من قريش، فقام وأخذ بعضادة الباب، ثمّ قال: «هل في البيت إلّا قرشيّ؟» ، قال: فقيل: يا رسول الله، غير فلان ابن أختنا، فقال: «ابن أخت القوم منهم» ، قال:

ثمّ قال: «إنّ هذا الأمر في قريش ما داموا، إذا استرحموا رحموا، وإذا حكموا عدلوا، وإذا قسموا أقسطوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل» ) * «٥» .

٥-* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم، لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلا من أهل بيتي، يواطىء اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا» ) * «٦» .

٦-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «والّذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم صلّى الله عليه وسلّم حكما مقسطا، فيكسر الصّليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتّى لا يقبله أحد» ) * «٧» .


(١) الشنظير: فسره في الحديث بأنه الفحاش، وهو السىء الخلق.
(٢) مسلم (٢٨٦٥) .
(٣) مسلم (١٨٢٧) .
(٤) أبو داود (٤٨٤٣) واللفظ له، وقال محقق جامع الأصول: للحديث شواهد يتقوى بها، وقد حسّنه النووي والعراقي وابن حجر (٦/ ٥٧٢) .
(٥) أحمد (٤/ ٣٩٦) وبعضه في المسند من حديث أبي هريرة، وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح (١٤/ ٧٢) .
(٦) أبو داود (٤٢٨٢) واللفظ له. والترمذي (٢٢٣١) . وقال: حسن صحيح. وأحمد من مسند أبي سعيد (٣/ ٢٧، ٢٨، ٣٦، ٣٧، ٥٢، ٧٠) .
(٧) البخاري- الفتح ٤ (٢٢٢٢) . ومسلم (١٥٥) واللفظ له.