للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٦-* (عن عائشة- رضي الله عنها- أنّ قريشا أهمّهم شأن المخزوميّة، فقالوا: «من يجترىء عليه إلّا أسامة بن زيد حبّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم» ) * «١» .

١٧-* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: «إنّ الله- تعالى- ليحمي عبده المؤمن من الدّنيا وهو يحبّه، كما تحمون مريضكم الطّعام والشّراب تخافون عليه» ) * «٢» .

١٨-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الله إذا أحبّ عبدا دعا جبريل فقال: إنّي أحبّ فلانا فأحبّه. قال: فيحبّه جبريل. ثمّ ينادي في السّماء فيقول: إنّ الله يحبّ فلانا فأحبّوه. فيحبّه أهل السّماء. قال: ثمّ يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول: إنّي أبغض فلانا فأبغضه. قال: فيبغضه جبريل. ثمّ ينادي في أهل السّماء: إنّ الله يبغض فلانا فأبغضوه. قال:

فيبغضونه. ثمّ توضع له البغضاء في الأرض» ) * «٣» .

١٩-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الله قال: من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب. وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ ممّا افترضته عليه. وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنّوافل حتّى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الّذي يسمع به، وبصره الّذي يبصر به، ويده الّتي يبطش بها، ورجله الّتي يمشي بها، وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذ بي لأعيذنّه. وما تردّدت عن شيء أنا فاعله تردّدي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته» ) * «٤» .

٢٠-* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الله يحبّ أن يرى أثر نعمته على عبده» ) * «٥» .

٢١-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: «إنّ الله يحبّ العطاس، ويكره التّثاؤب، إذا عطس فحمد الله فحقّ على كلّ مسلم سمعه أن يشمّته. وأمّا التّثاؤب فإنّما هو من الشّيطان، فليردّه ما استطاع، فإذا قال: هاء «٦» ضحك منه الشّيطان» ) * «٧» .

٢٢-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الله يقول يوم القيامة:

أين المتحابّون بجلالي «٨» اليوم أظلّهم في ظلّي. يوم لا ظلّ إلّا ظلّي» ) * «٩» .

٢٣-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه-


(١) البخاري- الفتح ٧ (٣٧٣٢) .
(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك: (٤/ ٢٠٨) وصححه ووافقه الذهبي.
(٣) البخاري- الفتح ١٣ (٧٤٨٥) الى قوله في الأرض. ومسلم (٢٦٣٧) واللفظ له.
(٤) البخاري- الفتح ١١ (٦٥٠٢) .
(٥) الترمذي (٢٨١٩) وقال: هذا حديث حسن. وقال محقق جامع الأصول (١٠/ ٦٥٨) : إسناده حسن.
(٦) فإذا قال: هاء: أي تثاءب، وهاء اسم للصوت الذي يصدر من الإنسان في تلك الحال.
(٧) البخاري- الفتح ١٠ (٦٢٢٣) واللفظ له. ومسلم (٢٩٩٤) .
(٨) بجلالي: أي بعظمتي وطاعتي، لا للدنيا.
(٩) مسلم (٢٥٦٦) .