للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن تضمير الخيل تكاسل، وليحملكم على الجدّ في ذلك تذكّركم يوم السّباق ... فليتذكّر السّاعي حلاوة التّسليم إلى الأمين، وليتذكّر في لذاذة المدح يوم السّباق، وليحذر المسابق من تقصير لا يمكن استدراكه» ) * «١» .

[من فوائد (المسارعة في الخيرات)]

(١) المسارعة في الخيرات والأعمال الصّالحة مرضاة للرّبّ عزّ وجلّ ومغضبة للشّيطان.

(٢) المسارعة في الخيرات ترفع صاحبها إلى جنّات عدن حيث النّعيم المقيم والفضل العظيم.

(٣) السّبق إلى الخيرات يجعل صاحبه من المفلحين في الدّنيا والآخرة.

(٤) المبادرة إلى العمل الصّالح توجد نوعا من التّنافس الحميد الّذي يرقى بالمجتمع.

(٥) السّابق إلى الخيرات يغبطه أصحابه ويتمنّون أن يصيروا مثله ويمتد حونه بهذا السّبق.

(٦) السّابقون إلى الخيرات يدركون مقاصدهم ولا يرجعون خائبين أبدا.

(٧) المبادرة إلى الصّلاة في أوقاتها وعدم التّخلّف عن الجماعة الأولى تجعل لصاحبها من الفضيلة ما يسبق به المتخلّفين بما هو أبعد ممّا بين المشرقين والمغربين «٢» .

(٨) المبادرة بالأعمال الصّالحة تجعل صاحبها في مأمن من الفتن أو الأمور الّتي قد تشغل الإنسان وتلهيه مثل المرض أو الفقر أو الغنى المطغي أو الهرم.

(٩) المسارعة إلى صلاة الجمعة والذّهاب إليها في السّاعة الأولى يعظّم الأجر ويجزل الثّواب.

(١٠) السّابقون إلى الخيرات يدخلون الجنّة بغير حساب.


(١) صيد الخاطر ٣٧٢
(٢) الحديثين (٦/ ١٨) .