للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أرى أنّ لا تسلّم ولا يسلّم عليك ويغرّر الرّجل بصلاته فينصرف وهو فيها شاكّ» ) * «١» .

٤-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- في قصصه يذكر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: إنّ أخا لكم لا يقول الرّفث يعني بذلك ابن رواحة يقول:

فينا رسول الله يتلو كتابه ... إذا انشقّ معروف من الفجر ساطع

أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات أنّ ما قال واقع

يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالمشركين المضاجع

) * «٢» .

٥-* (قال سفيان الثّوريّ رحمه الله: «لو أنّ اليقين استقرّ في القلب كما ينبغي لطار فرحا وحزنا وشوقا إلى الجنّة، أو خوفا من النّار» ) * «٣» .

٦-* (قال سهل: «اليقين من زيادة الإيمان، ولا ريب أنّ الإيمان كسبيّ باعتبار أسبابه، موهبيّ باعتبار نفسه وذاته» ) * «٤» .

٧- وقال ابن خفيف: «هو تحقّق الأسرار بأحكام المغيّبات» ) * «٥» .

٨-* (وقال أبو بكر بن طاهر: «العلم يعارضه الشّكوك، واليقين لا شكّ فيه، وعند القوم: اليقين لا يساكن قلبا فيه سكون إلى غير الله» ) * «٦» .

٩-* (قال ذو النّون: «اليقين يدعو إلى قصر الأمل، وقصر الأمل يدعو إلى الزّهد، والزّهد يورث الحكمة، وهي تورث النّظر في العواقب» ) * «٧» .

١٠-* (* (وقال بعضهم: «رأيت الجنّة والنّار حقيقة، قيل له: كيف؟ قال: رأيتها بعيني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ورؤيتي لهما بعينيه أوثق عندي من رؤيتي لهما بعينيّ، فإنّ بصري قد يخطيء بخلاف بصره صلّى الله عليه وسلّم» ) * «٨» .

١١-* (وقال أبو بكر الورّاق: «اليقين ملاك القلب، وبه كمال الإيمان، وباليقين عرف الله وبالعقل عقل عن الله» ) * «٩» .

١٢-* (وقال ذو النّون: «ثلاثة من أعلام اليقين: قلّة مخالطة النّاس في العشرة، وترك المدح لهم في العطيّة، والتّنزّه عن ذمّهم عند المنع» ) * «١٠» .

١٣-* (وقال الجنيد- رحمه الله- تعالى:

«اليقين هو استقرار العلم الّذي لا يحول ولا ينقلب ولا يتغيّر في القلب» ) * «١١» .


(١) أبو داود (٩٢٨) . الحاكم (١/ ٢٦٤) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي والغرار في الصلاة: النقصان في ركوعها وسجودها. ورد هذا الأثر في سياقه حديث والمقصود الاستشهاد بالأثر.
(٢) البخاري- الفتح ١٠ (٦١٥١) .
(٣) حلية الأولياء (٧/ ١٧) .
(٤) بصائر ذوي التمييز (٥/ ٣٩٧) .
(٥) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(٦) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(٧) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(٨) المرجع السابق (٥/ ٤٠٠) .
(٩) بصائر ذوي التمييز (٥/ ٣٩٨) .
(١٠) المرجع السابق (٥/ ٣٩٧) .
(١١) بصائر ذوي التمييز (٥/ ٣٩٧) .