للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باطن اليد» ) * «١» .

٧-* (قال إبراهيم بن ميسرة- رحمه الله تعالى-:

«يقال يؤتى بالفاحش المتفحّش يوم القيامة في صورة كلب أو في جوف كلب» ) * «٢» .

٨-* (قال الفضيل بن عياض- رحمه الله تعالى-: «خمس من علامات الشّقوة: القسوة في القلب، وجمود العين، وقلّة الحياء، والرّغبة في الدّنيا، وطول الأمل» ) * «٣» .

٩-* (قال محمّد بن عبد الله البغداديّ:

إذا قلّ ماء الوجه قلّ حياؤه ... فلا خير في وجه إذا قلّ ماؤه

حياءك فاحفظه عليك فإنّما ... يدلّ على وجه الكريم حياؤه) * «٤» .

١٠-* (قال الشّاعر:

انطق مصيبا لا تكن هذرا ... عيّابة ناطقا بالفحش والرّيب

وكن رزينا طويل الصّمت ذا فكر ... فإن نطقت فلا تكثر من الخطب

ولا تجب سائلا من غير تروية ... وبالّذي لم تسل عنه فلا تجب) *

«٥» .

[من مضار (البذاءة)]

(١) دليل ضعف الإيمان وقلّة الدّين.

(٢) دليل خبث الطّويّة.

(٣) تسبّب قلّة الأصحاب، وبعد الأهل والأحباب.

(٤) يكثر اعتذاره إن كان رجّاعا وإن لا فلا يرعوي لسرعة وقوعه في النّاس.

(٥) يؤذي المسلمين بل جميع العالمين لما يصدر عنه من الغلط المبين.

(٦) تؤدّي إلى الهوان على النّاس.

(٧) دليل قلّة الحياء.

(٨) تؤدّي إلى إشاعة الفحش والفاحشة في المجتمع وبين النّاس.


(١) الإحياء (٣/ ١٢٣) .
(٢) المرجع السابق (٣/ ١٣١) .
(٣) مدارج السالكين (٢/ ٢٧٠) .
(٤) روضة العقلاء (٥٧) .
(٥) حسن السمت في الصمت (٤٧) .