للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصّبح في الجماعة، أو إلى أن خرج الوقت المختار، أو إلى أن طلعت الشّمس فخرج وقت الفريضة) * «١» .

١٢-* (قيل في المثل: لا يكن حبّك كلفا، ولا بغضك تلفا) * «٢» .

١٣-* (قال زهير:

سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ... ثمانين حولا لا أبا لك يسأم) * «٣» .

١٤-* (قال أبو كبير:

أزهير هل عن شيبة من مصرف ... أم لا خلود لباذل متكلّف؟) * «٤» .

١٥-* (علامة المتكلّف كما قال ابن المنذر ثلاث: أن ينازل من فوقه، ويتعاطى مالا ينال، ويقول مالا يعلم) * «٥» .

١٦-* (قال الماورديّ في قوله تعالى: وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ فيه ثلاثة أوجه أحدها: وما أنا من المتكلّفين لهذا القرآن من تلقاء نفسي.

الثّاني: وما أنا من المتكلّفين لأن آمركم بما لم أومر به.

الثّالث: وما أنا بالّذي أكلّفكم الأجر) * «٦» .

١٧-* (وقال ابن زيد في قوله تعالى: وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ وما أنا من المتكلّفين أتخرّص وأتكلّف ما لم يأمرني الله به) * «٧» .

[من مضار (التكلف) المذموم]

(١) هو أقرب إلى الرّياء منه إلى الحقّ.

(٢) يسخط الرّبّ- عزّ وجلّ- ويقود صاحبه إلى النّيران.

(٣) لا يحبّه النّاس ويبتعدون عنه.

(٤) يشعر بقلق النّفس واضطرابها.

(٥) التّكلّف قد يحبط عمل صاحبه، فيلقاه يوم القيامة هباء منثورا.


(١) المرجع السابق نفسه..
(٢) بصائر ذوي التمييز (٤/ ٣٧٦) .
(٣) بصائر ذوي التمييز (٤/ ٣٧٦) .
(٤) لسان العرب (٩/ ٣٠٧) .
(٥) روح المعاني (٢٣/ ٢٣٠) .
(٦) النكت والعيون (٥/ ١١٢) .
(٧) تفسير الطبري (مج ١٠/ ج ٢٣/ ص ١٢٠) .