للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بكلّ ما أنعم الله به عليه على معصيته؛ فإنّه يرزقهم ويعافيهم، وهم يعبدون غيره، وجحود النّعمة كفرانها) * «١» .

١١-* (قال بعض الحكماء: لا يزهدنّك في المعروف كفر من كفر؛ فإنّه يشكرك عليه من لا تصنعه إليه.

ويقال أيضا: إعطاء الفاجر يقوّيه على فجوره، ومسألة اللّئيم إهانة للعرض، وتعليم الجاهل زيادة في الجهل، والصّنيعة عند الكفور إضاعة للنّعمة، فإذا هممت بشيء من هذا فارتد الموضع قبل الإقدام عليه أو على الفعل) * «٢» .

[من مضار (الجحود)]

(١) يسبّب غضب الرّبّ- عزّ وجلّ-.

(٢) يعرض عنه الخلق ولا يمدّون إليه يد المساعدة.

(٣) الجحود من أسباب منع النّعم ومنع نزولها وزوالها بعد حصولها.

(٤) فيه تشبّه باليهود والكفّار والملحدين.

(٥) يقطّع أواصر المجتمع المسلم.

(٦) لا يصرف الله عن شكر نعمه إلّا غافلا أو جاهلا.


(١) أضواء البيان (٣/ ٢٨٨) .
(٢) الآداب الشرعية (١/ ٣١٠) .