للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[من مضار (الرياء)]

(١) الرّياء محبط للأعمال مضيّع لثوابها.

(٢) الرّياء سبب للمقت عند الله، والمرائي ملعون ومطرود من رحمة الله تعالى.

(٣) الرّياء من كبائر المهلكات «١» .

(٤) الرّياء دليل على غاية جهل المرائي.

(٥) الرّياء غصن من شجرة في القلب ثمرها في الدّنيا الخوف والغمّ وضيق الصّدر وظلمة القلب، وثمرها في الآخرة الزّقّوم والعذاب المقيم «٢» .

(٦) الرّياء يجلب الفقر ويعرّض صاحبه للفتن (انظر الأثر السّابع) .

(٧) الرّياء يفضح أصحابه على رؤوس الأشهاد يوم القيامة.

(٨) يضاعف الله عذاب المرائين من القرّاء فيجعلهم في وادي الحزن في جهنّم وساءت مصيرا.

(٩) الرّياء يحوّل العمل الصّالح إلى نقيضه فيحمل صاحبه به وزرا بدلا من أن يكون له أجرا أو يكون عليه سترا.

(١٠) لا يسلم المرائي من أن يفتضح أمره في الدّنيا فيسقط من أعين النّاس وتذهب هيبته، ناهيك عن حسرته يوم القيامة.

(١١) يظهر الله عيوب المرائي ويسمعه المكروه جزاء ما قدّمت يداه.


(١) ذكر هذه المذام الثلاثة ابن حجر في الزواجر ١/ ٤٧، والغزالي في الإحياء ٣/ ٣١٠، وقد أعدنا صياغتها فقط تمشيا مع أسلوب الموسوعة في عرض المذام أو المضار.
(٢) هذا التشبيه لابن القيم- رحمه الله تعالى- أما بقية أغصان هذه الشجرة البائسة فالشرك والكذب، انظر الفوائد ص ٢٢٦.