للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المنكبان:]

- عن البراء بن عازب- رضي الله عنهما- قال: «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعيد ما بين المنكبين» «١» .

الذّراعان:

- عن أبي هريرة- رضي الله عنه- في نعت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «كان شبح «٢» الذّراعين» «٣» .

الكفّان:

- عن أنس- رضي الله عنه- قال: «كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ضخم اليدين. حسن الوجه لم أر بعده ولا قبله مثله وكان بسط «٤» الكفّين» «٥» .

- عن عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنه- قال: «كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم شثن «٦» الكفّين ... والكراديس «٧» طويل المسربة «٨» » «٩» .

- عن أنس- رضي الله عنه-: قال: «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أزهر اللّون «١٠» كأنّ عرقه اللّؤلؤ «١١» ، إذا


(١) رواه البخاري. انظر الفتح ٦ (٣٥٥١) ، ومسلم برقم (٢٣٣٧) .
(٢) شبح الذراعين: قال ابن الأثير رحمه الله: أي طويلهما وقيل: عريضهما. انظر النهاية (٢/ ٤٣٩) . والشبح بسكون الباء. انظر لسان العرب (٢/ ٩٤٩٤) .
(٣) رواه الإمام أحمد- وهذا قطعة منه- في مسنده (٢/ ٣٢٨، ٤٤٨) . وابن سعد في الطبقات (١/ ٤١٤) . والبيهقي في دلائل النبوة (١/ ٢٤٤) . وحسنه الألباني. انظر صحيح الجامع الصغير برقم (٤٦٩٢) .
(٤) بسط الكفين: البسطة الزيادة والسعة. قاله ابن منظور. انظر لسان العرب (٧/ ٢٦٠) .
(٥) رواه البخاري. انظر الفتح ١٠ (٥٩٠٧) .
(٦) شثن الكفين: بفتح المعجمة وسكون المثلثة وبكسرها بعدها نون: أي غليظ الأصابع والراحة. قاله ابن حجر. وقال ابن الأثير (شثن الكف) : غليظ الكف. وقال أيضا: هو الذي في أنامله غلظ بلا قصر. ويحمد ذلك في الرجال لأنه أشد لقبضتهم وأصبر لهم على المراس. ويذم في النساء. انظر فتح الباري (١٠/ ٣٧١) . والنهاية (٢/ ٤٤) . ولسان العرب (١٣/ ٢٣٢) . جامع الأصول (١١/ ٢٢٧) .
(٧) الكراديس: قال ابن الأثير: كل عظمين التقيا في مفصل فهو كردوس والجمع الكراديس نحو الركبتين والمنكبين والوركين. انظر جامع الأصول (١١/ ٢٢٨) .
(٨) طويل المسربة: بفتح الميم وسكون السين وضم الراء: قال ابن الأثير: الشعر النابت على وسط الصدر نازلا إلى آخر البطن. انظر جامع الأصول (١١/ ٢٢٧) . تحفة الأحوذي (١٠/ ١١٧) .
(٩) رواه الترمذي برقم (٣٦٣٧) وقال: هذا حديث حسن صحيح. ورواه الإمام أحمد في مسنده (١/ ٩٦، ١٦٦، ١١٧، ١٣٤) . وصحح إسناده أحمد شاكر في ترتيبه على المسند (٢/ ١٠٦، ١٠٧) ، رقم (٧٤٦) . ورواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (١/ ٤١١) . والحاكم في المستدرك (٢/ ٦٠٦) ، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(١٠) أزهر اللون: هو الأبيض المستنير. وهو أحسن الألوان.
(١١) كأن عرقه اللؤلؤ: أي في الصفاء والبياض.