للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حموشة «١» » «٢» .

[القدمان:]

- عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: «كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ضخم القدمين ... » «٣» .

- وعنه- رضي الله عنه- قال: «كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم شثن القدمين ... » «٤» .

- عن جابر بن سمرة- رضي الله عنهما- قال: «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم منهوس «٥» العقبين» «٦» .

- وعن أبي هريرة- رضي الله عنه-: في صفة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: « ... كان يطأ بقدميه جميعا ليس له أخمص «٧» » «٨» .


(١) حموشة: دقة، قال ابن الأثير: رجل أحمش الساقين: دقيقهما. انظر جامع الأصول (١١/ ٢٣٣) . ولسان العرب (٦/ ٢٨٨) . قال ابن كثير: أي لم يكونا ضخمين. انظر الشمائل لابن كثير (ص ٤٣) .
(٢) رواه الترمذي برقم (٣٦٤٥) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب ورواه كذلك في الشمائل. انظر الشمائل (ص ١٨٩) . ورواه الإمام أحمد في مسنده (٥/ ٩٧، ١٠٥) وأيضا صححه الألباني. انظر صحيح الجامع الصغير برقم (٤٧٣٧) .
(٣) رواه البخاري. انظر الفتح ١٠ (٥٩٠٧) وهذا محل الشاهد فقط.
(٤) رواه البخاري. انظر الفتح ١٠ (٥٩١٠) وهذا محل الشاهد فقط.
(٥) منهوس العقبين: أي قليل لحم العقبين. والعقب هو مؤخر القدم. قال ابن كثير رحمه الله تعقيبا على أنه صلّى الله عليه وسلّم قليل لحم العقب: وهذا أنسب وأحسن في حق الرجال. انظر الشمائل لابن كثير (ص ٤٤) .
(٦) رواه مسلم برقم (٢٣٣٩) .
(٧) الأخمص: ما دخل من باطن القدم فلم يصب الأرض. انظر لسان العرب (٧/ ٣٠) .
(٨) رواه البيهقي في الدلائل (١/ ٢٧٥) وهذا موضع الشاهد. وابن عساكر في تاريخ دمشق. انظر تهذيب تاريخ دمشق (١/ ٣١٩) . قال الحافظ ابن حجر: إسناده حسن. انظر فتح الباري (٦/ ٦٥٧) .