للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ضلالهم) * «١» .

٤-* (وعنه- رضي الله عنه- في قوله تعالى:

ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى (النجم/ ١٧) قال: ما ذهب يمينا ولا شمالا، وما طغى، أي ما جاوز ما أمر به) * «٢» .

٥-* (وعنه (أيضا) - رضي الله عنه- في قوله تعالى: إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى (طه/ ٤٥) : أي يعتدي) * «٣» .

٦-* (وعنه (أيضا) - رضي الله عنه- في قوله تعالى: وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (البقرة/ ١٥) قال: يمدّهم: يملي لهم في طغيانهم يعمهون، أي في كفرهم يتردّدون) * «٤» .

٧-* (وعنه- رضي الله عنه- في قوله تعالى:

كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى (العلق/ ٦) قال: هو أبو جهل بقوله: لئن رأيت محمّدا يصلّي عند الكعبة لأطأنّ عنقه) * «٥» .

٨-* (قال وهب بن منبّه- رضي الله عنه-:

إنّ للعلم طغيانا كطغيان المال) * «٦» .

٩-* (وقال- رضي الله عنه- (أيضا) في قوله تعالى: اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (طه/ ٤٣) :

وقل له أجب ربّك فإنّه واسع المغفرة وقد أمهلك أربعمائة سنة في كلّها أنت مبارز بالمحاربة تسبّه، وتتمثّل به، وتصدّ عباده عن سبيله، وهو يمطر عليك السّماء وينبت لك الأرض) * «٧» .

١٠-* (قال قتادة في قوله تعالى: وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَكُفْراً (المائدة/ ٦٨) : المراد: حملهم حسد محمّد والعرب على أن تركوا القرآن وكفروا بمحمّد ودينه، وهم يجدونه عندهم مكتوبا) * «٨» .

١١-* (عن قتادة في قوله تعالى: فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَكُفْراً (الكهف/ ٨٠) قال: قد فرح أبواه حين ولد وحزنا عليه حين قتل، ولو بقي لكان فيه هلاكهما فليرض امرؤ بقضاء الله) * «٩» .

١٢-* (عن قتادة في قوله تعالى: فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (الحاقة/ ٥) قال: الطّاغية:

الصّيحة) * «١٠» .

١٣-* (عن قتادة في قوله تعالى: وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغى (النجم/ ٥٢) قال: لم يكن قبيل من النّاس هم أظلم وأطغى من قوم نوح، دعاهم نوح ألف سنة إلّا خمسين عاما، كلّما هلك قرن ونشأ قرن دعاهم، حتّى لقد ذكر أنّ الرّجل كان يأخذ بيد أخيه أو ابنه فيمشي إليه فيقول: يا بنيّ إنّ


(١) تفسير ابن كثير ٢/ ١٦٥.
(٢) المرجع السابق ٤/ ٢٥٢.
(٣) المرجع السابق ٣/ ١٥٤.
(٤) المرجع السابق ١/ ٥٢.
(٥) الدر المنثور ٦/ ٦٢٦.
(٦) النهاية لابن الأثير ٣/ ١٣٨.
(٧) تفسير ابن كثير ٣/ ١٥٣.
(٨) الدر المنثور ٢/ ٥٢٦.
(٩) تفسير ابن كثير ٣/ ٩٨.
(١٠) المرجع السابق ٤/ ٤١٢.